ترك برس

وجّهت إدارة معبر "باب الهوى" السوري المقابل لمعبَر "جِلوة غوزو" بولاية هطاي جنوبي تركيا، تعليمات إلى المواطنين السوريين الذي خرجوا من الأراضي التركي إلى بلادهم لقضاء إجازة عيد الفطر.

وخرج 130 ألف سوري من معبر "باب الهوى"، منذ 21 مِن شهر أيار/ مايو الفائت، مِن أجل قضاء إجازة العيد في سوريا، وفق أرقام نشرها معبر "جِلوة غوزو" المقابل لـ"باب الهوى" مِن الجانب التركي.

في حين قال وزير الجمارك والتجارة التركي "بولنت توفنكجي" إن عدد السوريين الذين غادروا من المعابر التركية لـ قضاء إجازة العيد، بلغ نحو 125 ألف شخص.

ودعت إدارة المعبر عبر بيان المسافرين السوريين في سوريا إلى عدم الانجرار وراء المحتاَلين والمزورين الذين سيوقعونَهم في جرم التزوير والاحتيال، والملاحقة القضائية"، في إشارة إلى عمليات استبدال "الكمليك" (بطاقة الحماية المؤقتة)، أو بيعها لأشخاص آخرين.

وبحسب موقع "تلفزيون سوريا"، أكّدت إدارة معبر "باب الهوى"، أن الدخول مِن المعبرين سيكون على بصمة الإبهام، ما يحول دون دخول أشخاص ليسوا مسجلين في الدوائر الرسمية التركية.

كذلك، طلبت إدارة المعبر مِن المسافرين "التقيد بـ مواعيدهم الدقيقة تجنبّاً للازدحام والفوضى، واصطحاب حقيبة واحدة، فضلاً عن اصطحاب الأوراق الممنوحة للمسافر مِن الجانبين السوري والتركي".

وتبدأ عودة المسافرين إلى سوريا تدريجياً ابتداءً من يوم الإثنين ( 18 مِن شهر حزيران/ يونيو الجاري)، وتستمر حتى (19 مِن شهر أيلول/ سبتمبر القادم)، وفق مواعيد محدّدة مسبقاً حصل عليها المغادرون مِن تركيا، أثناء مغادرتهم باتجاه الأراضي السورية.

وتسمح تركيا للسوريين المقيمين على أراضيها بالذهاب إلى سوريا خلال إجازتي عيد الفطر وعيد الأضحى، والعودة عقب انتهاء مدة الزيارة المحدّدة، في حين تبقى المعابر مغلقة باقي أيام العام باستثناء الحالات الإنسانية.

وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بأكثر من 3 ملايين لاجئ.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!