ترك برس

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن بلاده لا تنوي الإقدام على أي خطوة في سوريا، من شأنها تهديد الأمن القومي لتركيا.

جاء ذلك في تصريحات له نُشرت على موقع وزارة الخارجية، حيث أكد فيه أن الولايات المتحدة لا ترغب في إقامة دولة لتنظيم "ب ي د" في الشمال السوري، وأن واشنطن تدرك أن إقامة مثل هذه الدولة تشكل خطرا على تركيا.

وأشار جيفري إلى وجود توافق كبير في الأهداف الأساسية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الأهداف الأساسية للجانبين تتمثل في إخراج القوات الإيرانية من سوريا وتخفيف الاشتباكات وإيجاد الحل السياسي للأزمة السورية.

وتطرق المبعوث الأمريكي إلى اتفاق إدلب الذي توصلت إليه تركيا وروسيا مؤخراً قائلاً: "هذا الاتفاق أدى إلى تهدئة الوضع العسكري في إدلب، وواشنطن اتخذت موقفاً حيال استخدام أي أسلحة كيميائية في الهجوم الذي كان يجهز له من قبل نظام الأسد، بدعم من الروس في أيلول الماضي".

وأضاف جيفري أن الوضع في سوريا منذ عام 2011 يُعد من القضايا الرئيسية التي كانت على رأس جدول الأعمال بين الولايات المتحدة وتركيا، مؤكداً وجود تاريخ طويل من التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا.