ترك برس

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الثلاثاء، إن قوات بلاده المسلحة، ستؤدي المهام المنوطة بها في منبج وشرقي الفرات، عندما يحين الوقت. 

وأوضح أكار خلال لقائه مع عمال إحدى المصانع العسكرية في ولاية أسكي شهير وسط البلاد، أن القوات المسلحة التركية أكملت استعداداتها للقيام بالمهام الموكلة على عاتقها ضد الإرهابيين في الشمال السوري. 

وأضاف أكار قائلاً: "بعض الخونة يتعمدون التضليل، فالقوات المسلحة التركية تستهدف الإرهابيين فقط وليس الأكراد أو العرب". 

وأردف في هذا السياق: "ليست لدينا مشاكل مع إخوتنا الأكراد والعرب، ونحن كالجسد الواحد مع الأكراد الذين يعيشون في تركيا، ونتقاسم معهم أرضنا ورغيفنا، وهدف القوات المسلحة في الداخل والخارج، هم الإرهابيين فقط". 

وأشار إلى استمرار المحادثات بشأن منبج وشرقي الفرات، مع الدول المعنية، لافتا إلى وجوب إخراج إرهابيي "ي ب ك" من منبج بأسرع وقت ممكن. 

كما نوّه بأن اتفاقية أضنة المبرمة بين أنقرة ودمشق عام 1998، تخوّل تركيا القيام بعمليات ضد الإرهابيين داخل الأراضي السورية، مشيرا في هذا الصدد إلى احترام بلاده لوحدة الأراضي السورية والعراقية. 

وفيما يخص الاعتداء على قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق، قال الوزير التركي: "نرحب بالتدابير والإجراءات التي اتخذتها إدارة إقليم شمال العراق بخصوص التحريض والاعتداء على القاعدة التركية". 

وأكد أن القوات المسلحة التركية وكافة الدوائر والمؤسسات، تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على حقوق الشعب التركية وحماية حدود البلاد. 

وتابع قائلاً: "هناك حالة عدم استقرار في المنطقة، ولكي لا نصطدم بأي تطور مفاجئ، نقوم باتخاذ كافة التدابير اللازمة، ونكافح الإرهاب بكل طاقتنا، وتمكنا من القضاء على بؤر الإرهابيين وحققنا نجاحات كبيرة في هذا المجال".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!