ترك برس

وصف وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، مماطلة الاتحاد الأوروبي مفاوضات العضوية التركيا، بأنها قلة احترام تجاه الأخيرة.

وأضاف في حوار مع وكالة الأناضول، أن بلاده تكن الاحترام الكبير لتركيا وشعبها ورئيسها، وإنها مستاءة من تلاعب الاتحاد الأوروبي بأنقرة في مفاوضات ضمها إلى صفوفها.

وأشار إلى وجود دول في الاتحاد الأوروبي ترفض انضمام تركيا بشكل قاطع، من بينها دول كبرى، مضيفاً "لذلك علينا البحث عن سبل بديلة لتشكيل نوع آخر من التحالف الاستراتيجي بين الجانبين".

وأضاف أن موقف الاتحاد والمفوضية الأوروبية تجاه تركيا، مجحف، وغير لائق، ومرفوض تماما.

وفيما يخص الانتقادات التي تطال تركيا بسبب ابتعادها عن الاتحاد الأوروبي، وتقاربها من روسيا والصين، يعتقد زيجارتو "أن معظم هذه الانتقادات غير منصفة وذات حكم مسبق، وكذلك يتم توجيه انتقادات ظالمة ذات أحكام مسبقة بحق المجر أيضا".

كما أكد وزير الخارجية المجري أنه في حال لم توقع تركيا والاتحاد الأوروبي على اتفاقية اللاجئين عام 2015، لكان الاتحاد يعاني من أزمة أمنية كبيرة، مؤكداً أن "أمن أوروبا يبدأ من أمن تركيا، لهذا السبب إنني أعارض انتقادات أوروبا تجاه تركيا ورئيسها، لأنها من ناحية أخرى ترجو منها حماية أمن الاتحاد".

وتسعى تركيا منذ عقود إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي، ورفعت طلبا رسميا بهذا الشأن عام 1987 للاتحاد الأوروبي، لكن خلافات بين الطرفين تسببت بتعثر المفاوضات منذ إطلاقها في 2005 وحالت دون التوصل إلى اتفاق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!