ترك برس - الأناضول

يتلقى طيارو المقاتلات التركية من طراز "إف-16" تدريباً، يعتمد على نظام محاكاة يعد الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، ليتم تأهليهم بشكل كامل لمواجهة أي تهديد يمكن أن يعترضهم من الجو.

وتوصف قاعدة الطائرات التاسعة الرئيسية في ولاية بالكيسير، الأولى في تركيا والمنشأة عام 1951، بأنها "قلعة إيجه"، نظراً للأهمية الاستراتيجية التي تتولاها في مناطق "إيجه"، و"تراقيا"، و"مرمرة"، و"غربي البحر الأسود" في تركيا، حيث تضم سربين من طائرات الـ "إف-16" الحربية، أُطلق عليهما اسما "النمر"، و"الكوبرا".

ويعتمد التدريب على إدخال الطيارين ضمن جهاز محاكاة على شكل كرة زرقاء، وإعدادهم كأنهم يقودون طائرة حقيقة، حيث يرتدون خوذهم، ويشعرون بأنفسهم كأنهم داخل قمرة قيادة الطائرة، وتنقطع كافة صلاتهم بالعالم الخارجي.

ويُعد الطيارون لمواجهة أي تهديد قد يأتي من الجو ضد تركيا، إذ يتلقون تدريباً بنظام المحاكاة على كيفية التزود بالوقود في الجو، وقتال طائرات العدو جواً، إضافة إلى الإقلاع والهبوط تحت ظروف جوية قاسية، فضلاً عن إطلاق الذخائر.

وقال قائد سرب التدريب الأكاديمي في قاعدة الطائرات التاسعة الرئيسية في بالكيسير، الطيار "بيرم أوزكان أويصال"، إن "أجهزة محاكاة مقاتلات الـ "إف-16"، لديها القدرة على تأمين رؤية بصرية بـ360 درجة، والتكيف مع نظارات الرؤية الليلية، فضلا عن محاكاة لكافة الأنظمة الالكترونية، وأنظمة الأسلحة في الطائرة الحقيقة، إضافة إلى قواعد بيانات بصرية معالجة للارتفاعات، تغطي مساحة جغرافية واسعة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!