ترك برس

نظم عشرات السودانيين، ونشطاء أتراك، وقفة احتجاجية في جامع الفاتح بمدينة إسطنبول، للتنديد بفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم.

وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات منددة بفض الاعتصام الذي خلف عشرات القتلى والجرحى، وتلوا الفاتحة على أرواح الضحايا، وقرؤوا النشيد الوطني السوداني.

وحمل المشاركون المجلس العسكري الانتقالي، مسؤولية ما وصفوه بـ"المجزرة الكبيرة"، مطالبين بتشكيل حكومة مدنية، متهمين الجيش بإطلاق النار على الشعب الأعزل.

وشهدت الوقفة إلقاء كلمات من جانب بعض المشاركين أكدت على ضرورة التنسيق المشترك لمواجهة ما يحدث في السودان، ووصفت بأنها اجتماع مصغر لتشكيل كيان يخدم "الثورة السودانية".

ووفق شهود عيان ومقاطع فيديو مصورة بثت على الإنترنت، فضت قوات الأمن بشكل كامل، صباح الاثنين، اعتصام آلاف السودانيين المستمر منذ نحو شهرين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، مستخدمة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، في خطوة أثارت تنديدا دوليا.

فيما نفى المجلس العسكري السوداني فض اعتصام الخرطوم متعمدا، قائلا إنه استهدف فقط منطقة كولومبيا المجاورة لمقر الاعتصام التي وصفها بـ"البؤرة الإجرامية الخطرة".

وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 أبريل/ نيسان الماضي للمطالبة بعزل عمر البشير، ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة صباح اليوم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!