ترك برس 

قال الشيخ أمين الكردي أمين دار الفتوى اللبنانية، إن من يتهم العثمانيين بالإرهاب، يناقض التاريخ والواقع، وأن هذا الكلام فيه من التجني على التاريخ.

وأضاف الكردي خلال خطبة الجمعة بالعاصمة اللبنانية بيروت، ردا على خطاب الرئيس اللبناني ميشال، إن العثمانيين لم يقبلوا التنازل عن فلسطين في عهد السلطان عبد الحميد، وبشر بهم الرسول صلى الله عليه وسلم ""لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".

ولفت الكردي، إلى أن قانون العائلة العثماني ما زال معتمدا في محاكمنا الشرعية حتى يومنا هذا.

وأوضح أن "موقف العلماء ودار الفتوى في لبنان واضح تماما في بيان عظمة وفضل وأمجاد وحضارة وتاريخ الدولة والخلافة العثمانية وينبغي أن يكون واضحا للجميع".

وأضاف "ينبغي على الآخر الذي لم يقرأ التاريخ جيدا ويعمم في كلامه أن ينتبه لهذا".

وقال الكردي، "إذا كنت تناقش لجزئية من التاريخ حدثت ولم يكن فيها لحكم المسلمين حضور، فلا تستطيع أن تعمم وتقول العثمانيون إرهابيون".

من جهتها، رأت الرابطة السنية، في بيان، "أن إنقاذ البلد اقتصاديا يحتاج إلى مضامين الوفاق الوطني والابتعاد عن إثارة الفتن".

وانتقد البيان، "ما تناوله عون في خطابه المفتتح لمئوية لبنان الكبير، السبت الماضي، إن لجهة موقعه في تمثيل جميع اللبنانيين، أو لجهة الموقف السياسي والثقافي، وانعكاس ذلك في تعميق الإنقسام الداخلي شعبيا وطائفيا ومذهبيا وسياسيا".

وفي وقت سابق الجمعة، نظم مئات اللبنانيين في شمالي البلاد، وقفة تضامنية مع تركيا، كما انتقد خطباء الجمعة في عدة مساجد بلبنان قيام بضعة شبان مؤيدين لسياسة عون، بتعليق لافتة مسيئة لتركيا على مقر سفارتها ببيروت، الخميس، عقب تصريح للرئيس اللبناني، زعم فيه أن "الدولة العثمانية مارست إرهاب دولة تجاه اللبنانيين".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!