ترك برس
احتضنت العاصمة التركية أنقرة، اجتماعا تركيا أوروبيا على مستوى الوزراء والسفراء، لبحث أزمة الهجرة غير النظامية.
وحضر الاجتماع الذي جرى الخميس، وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ونظيره الألماني، هورست سيهوفر، والسفير الفرنسي لدى تركيا، كارليس فريس، ومسؤول شؤون الهجرة والجنسية في المفوضية الأوروبية دميتريس أفراموبولوس.
وقبيل بدء الاجتماع شدد أفرامبولوس، على وجوب إجراء دراسة دقيقة للأسباب التي تدفع المهاجرين غير النظاميين لترك تركيا والتوجه نحو دول القارة الأوروبية.
وأشار أفرامبولوس إلى ازدياد أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى اليونان من الجانب التركي خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح أن زيارته إلى أنقرة برفقة مسؤولين ألمان وفرنسيين، دليل قاطع على مواصلة الاتحاد الأوروبي تعاونه وتنسيقه مع تركيا بخصوص أزمة المهاجرين.
وقدم المسؤول الأوروبي شكره وامتنانه لتركيا، لاستضافتها نحو 4 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، مبينا أن الاتحاد يدرك الضغوط التي تتحملها تركيا بسبب الهجرة.
ولفت إلى أن مسألة الهجرة تعد أزمة عالمية، وأنه من الواجب توفير حياة كريمة لهؤلاء المهاجرين، وتقديم الدعم المطلوب لتركيا التي تعد مثالا في خدمة اللاجئين والمهاجرين.
من جانبه شكر وزير الداخلية الألماني، الشعب التركي على حسن استضافته، مبينا أن اهتمام تركيا بمسألة المهاجرين يستحوذ أهمية بالنسبة للمنطقة والقارة الأوروبية.
وأكد رغبة بلاده في تقوية اتفاقية الهجرة المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي عام 2016.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض مع الاتحاد حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تاشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!