ترك برس

أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن محاولات حلفاء تركيا شرعنة قيادي إرهابي، ستلحق أضرارا بالعلاقات الثنائية القائمة بين أنقرة وتلك الدول.

وقال ألطون في تغريدة على تويتر: "نجدد التأكيد على أن اعتراف حلفائنا بقيادي إرهابي سيكون ضارا بعلاقاتنا"، في إشارة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين يحثون إدارة دونالد ترامب على دعوة القيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم كوباني" لزيارة واشنطن.

وأضاف ألطون أن سياسات الحلفاء التي تتسم بقصر نظر تجاه تركيا ستخلق مشاكل طويلة الأمد وتزعزع استقرار المنطقة بأسرها وتزيد من المخاطر التي تهدد الأمن الدولي.

واعتبر أن هذه الاعتراف يعد "انتهاكا للقوانين الوطنية والدولية وهو ضد روح التحالف والشراكة الاستراتيجية" بين تركيا والولايات المتحدة. 

واختتم بالقول: "يجب على السلطات الأمريكية ألا تحرم قادة الإرهاب من تأشيرات دخول الولايات المتحدة فحسب، بل أن تتعاون مع الحلفاء لتقديمهم إلى العدالة".

وكانت وزارة العدل التركية أعلنت، الإثنين، أنها أكملت ملفا يتضمن المطالبة باعتقال الإرهابي "مظلوم كوباني" وتسليمه إلى أنقرة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها أرسلت الملف المذكور إلى وزارة الخارجية التركية لإرساله إلى الجهات الدولية المعنية.

والخميس الماضي، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بتسليم الإرهابي "مظلوم كوباني" حال وطأت قدمه الأراضي الأمريكية.

فيما جدد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، الجمعة، التأكيد رفض تركيا قيام حلفائها بعقد لقاءات مع الإرهابي "مظلوم كوباني"، معتبرا في تصريحات صحفية مثل تلك اللقاءات "شرعنة للإرهابيين".

والأسبوع الماضي، عقد كينيث ماكنزي، قائد القيادة الأمريكية الوسطى لقاءات مع قيادات من منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية في سوريا، بينهم "مظلوم كوباني". 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!