ترك برس

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، إحراق القبارصة الروم لعلم القبارصة الأتراك، في الذكرى الـ 36 لتأسيس جمهورية شمال قبرص التركية.

وقالت الخارجية التركية في بيان: "ندين إحراق بشدة علم جمهورية شمال قبرص التركية، في الجانب الرومي، وندعم بصورة تامة التصريحات الصادرة عن السلطات القبرصية التركية بهذا الخصوص".

وأوضحت الخارجية التركية إلى عدم صدور أي بيان من المسؤولين القبارصة الروم، يدين حادثة الكراهية هذه، لافتةً أن عدم ملاحقة المتورطين في الواقعة، يعد مؤشرا على دعم رسمي لهذا الفعل.

كما أعربت الخارجية عن اعتقادها بأن إدارة قبرص الرومية والسلطات اليونانية التي تدلي بتصريحات تؤجج للكراهية حيال القبارصة الأتراك، تتحمل المسؤولية أيضا، في هذه الحادثة.

وأعربت عن تطلعها لأن يدعو المجتمع الدولي قبرص الرومية واليونان إلى تجنب الإدلاء بتصريحات من شأنها زيادة التوتر في الجزيرة.

وفي 20 يوليو/ تموز 1974، أطلقت تركيا عملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 يوليو من العام نفسه.

وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة من الأتراك.

وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس/ آب 1974، ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر/ أيلول 1974.

وعقب العملية تأسست "دولة قبرص التركية الفيدرالية" في 13 فبراير/ شباط 1975.

وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1983، وافق برلمان قبرص التركية الفيدرالية، على إعلان تأسيس "جمهورية شمال قبرص التركية" واستقلالها، بالإجماع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!