ترك برس

توقّع مركز قدرات النقل "شورا" (SHURA) أن يصل إجمالي عدد السيارات الكهربائية في تركيا إلى 2.5 مليون سيارة بحلول عام 2030، لتشكل 10٪ من إجمالي عدد السيارات في البلاد في ذلك العام.

وأشار المركز في تقرير صدر مؤخرًا له بعنوان "تحول قطاع النقل: دمج السيارات الكهربائية في شبكات التوزيع التركية"، إلى إمكانات زيادة استخدام السيارات الكهربائية في تركيا بالتوازي مع زيادة استخدامها في العديد من البلدان الأخرى بسبب فوائدها المختلفة، بما في ذلك المساهمة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وبالتالي الحد من التلوث.

ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية إلى 55% من إجمالي مبيعات السيارات في تركيا في عام 2030، كما يتوقع إنشاء ما مجموعه مليون نقطة شحن للسيارات بالكهرباء في أنحاء تركيا بحلول ذلك العام.

توجد حاليا قرابة 1000 سيارة كهربائية في شوارع تركيا، بينما يتراوح العدد الإجمالي لمحطات الشحن بين 1000 و1500 محطة، حسب التقرير، الذي أوضح أن معدل ملكية سيارات الركاب الحالي في تركيا، قد بلغ 154 سيارة لكل 1000 شخص.

وعند مقارنة هذا المستوى بالدول الأخرى في منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية (OECD) مثل ألمانيا والولايات المتحدة، نجد أنه مستوى منخفض، لأن معدلات الملكية تتزايد بسرعة مع سيارات الركاب التي تمثل ستة من كل 10 سيارات مباعة في تركيا.

ومن المتوقع أن يرتفع معدل ملكية سيارات الركاب في عام 2030 في تركيا إلى 300 مركبة لكل 1000 شخص، وذلك بالتزامن مع توقع أن يتجاوز عدد سكان تركيا 90 مليون نسمة، في حين بلغ عدد السكان في عام 2018 81 مليون نسمة.

وقد تجاوز عدد السيارات الكهربائية بحلول نهاية عام 2018، تجاوز إجمالي عدد المركبات الكهربائية عالميًا 5 ملايين ووصل عدد محطات الشحن إلى 5 ملايين أيضًا، ويتوقع حسب التقرير أن يصل إجمالي عدد السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم قد إلى ما بين 120 مليون و250 مليون سيارة بحلول عام 2030.

وفي حديث لصحيفة ديلي صباح، قال مدير مركز "شورا" صلاح الدين هاكمان إنّ اتّجاه الانتقال إلى السيارات الكهربائية في صعود مستمر في تركيا، ووفقا للأرقام الحالية والمتوقعة في تركيا فإنّ هذه الزيادة قريبة من معدل الزيادة العالمي للانتقال إلى السيارات الكهربائية.

كما أكّد دايير سايغن من مركز "شورا" أيضًا، أنّ محطات شحن السيارات الكهربائية ستنتشر في جميع أنحاء تركيا، وخاصة على الطريق بين إسطنبول وأنقرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!