ترك برس 

قالت صحيفة "مانشيستر إيفينينج نيوز" إن تركيا أصبحت المكان الأمثل للبريطانيين لإجراء الجراحات التجميلية، حيث تحتل تركيا المرتبة الثانية في أوروبا والتاسعة عالميًا في عدد جراحي التجميل، ما جعلها وجهة شهيرة للسياحة الطبية.

وأوضحت الصحيفة أن الطلب المتزايد على إجراء الجراحات التجميلية في تركيا، يمكن إن يعزى إلى عدة أسباب، من أهمها أن البلاد لديها ثروة من الجراحين ذوي التعليم الجيد والموهوبين وذوي الخبرة. 

وأضافت أن الجراحات التي تتم في تركيا أقل بكثير من حيث التكلفة مقارنة بالمملكة المتحدة وبقية أوروبا، وهذا يرجع إلى أن تكاليف العمالة والتشغيل أقل نسبياً في تركيا.

وذكرت الصحيفة أن تركيا تزداد شعبية بين المرضى في المملكة المتحدة الراغبين في إجراء جراحات تجميلية، مثل شفط الدهون، وزرع الثدي، وشد البطن، وجراحة الأنف، ورفع الثدي، وجراحة الوجه. 

وقالت غُل سلطان دوغان، المدير العام لإحدى شركات السفر الطية ومقرها إسطنبول إن الأخبار السلبية قد أضرت بصور تركيا كوجهة لجراحة تجميلية ميسورة التكلفة.

ونصحت دوغان البريطانيين الراغبين في إجراء جراحة تجميلية في تركيا باختيار شركة السفر الطبية المناسبة التي تتمتع بسجل حافل، وتعطي الأولوية لسلامة المريض ورفاهيته. 

يذكر أن السياحة العلاجية في تركيا  حققت قما قياسيا في عام 2018، قدر بنحو 1.8 مليار جنيه إسترليني، حيث تجاوزعدد السياح الوافدين بهدف العلاج 550 ألف شخص، بزيادة تقدر بـ 27.3 بالمئة مقارنة بعام 2017.

ووفقا لرئيس جمعية السياحة الطبية في أنقرة، فاتح صومونجو، فإن الخطة الحكومية تقضي بتحقيق عائدات بقيمة 20 مليار دولار من السياحة العلاجية بحلول عام 2023. وتعمل تركيا على استهداف مواطني القارة الأوروبية، على خلفية ارتفاع نسبة الشيخوخة فيها وكذلك ارتفاع تكاليف العلاج.