ترك برس

أعلنت بلدية إسطنبول الكبرى عن نيتها إدخال تطبيقات جديدة على شبكة المواصلات العامة خلال العام الجاري 2020، لافتة في الوقت ذاته إلى الزيادة التي حققتها تلك الشبكة من حيث عدد المرات التي استخدمت فيها خلال العام 2019، وجاء ذلك في بيان نشرته البلدية، أشارت خلاله إلى القفزة النوعية التي تشهدها شبكات المواصلات العامة، من حيث التطور وزيادة الطاقة الإنتاجية والاستخدام لها.

وذكرت البلدية أن عدد مرات ركوب المواصلات العامة في ولاية إسطنبول، شهد زيادة خلال العام 2019 بنسبة 10%، حيث بلغ مليارًا و346 مرة، وأضاف البيان أنه "خلال العام الجاري 2020، سيتم تنفيذ وإدخال تطبيقات جديدة على شبكات النقل العامة".

وتتميز شبكة المواصلات البرية والبحرية في إسطنبول بالتنوع والحداثة مما يجعلها في مصاف المدن السياحية الكبرى، حيث تضم العديد من وسائل النقل، مما يساهم في الانتقال السريع والسهل للمواطنين والسياح الأجانب.

وتوفر بلدية إسطنبول الكبرى وسائل نقل عامة برية للتنقل الداخلي، مثل الحافلات والترام والمترو، وميترو الأنفاق والقطارات، كما توفر مواصلات للنقل البحري، مثل العبارات (سفن النقل العام) التي تعتبر من أهم المواصلات التي تستخدم للتنقل عبر البحار التي تحيط بالمدينة من جميع جوانبها، بحر مرمرة، ومضيق البوسفور، والبحر الأسود، ومضيق القرن الذهبي، وإلى جانب المواصلات التي تديرها البلدية توجد حافلات وسيارات أجرة تمتلكها شركات خاصة وأفراد تشتغل وفق قوانين البلدية.

كما توجد في إسطنبول سكتان حديديتان معلقتان، سكة النفق التي تعد ثاني أقدم سكك الحديد تحت الأرض في العالم، وخط سكة كابتاش الذي يربط بين منطقة كابتاش ومنطقة ميدان تقسيم، كما توفر البلدية مثل أغلب البلديات التركية، بطاقة خاصة بالمواصلات و تستخدم في جميع وسائل النقل العامة، وتباع هذه البطاقات في الأكشاك التجارية بثمن رمزي 20 ليرة تركية تعادل 3.3 دولارات أمريكية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!