ترك برس

أكّد السفير البولندي لدى أنقرة "ميزيسلو سينيوتش" أنّ بولندا وتركيا تسعيان لتطوير العلاقات خلال زيارة وزير الخارجية البولندي لتركيا.

وصرّح السفير لوكالة الأناضول قائلاً: "إنّ علاقاتنا الثنائية جيدة. وليس لدينا أي مسألة قد تضرّ بتعاوننا. والآن سنوف نناقش كيف يمكننا المضي قدماً بهذه العلاقات".

ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية البولندي "غريغورش سختينا" زيارة رسمية لتركيا في الفترة 24 - 26 آذار/ مارس الجاري، وذلك تلبيةً لدعوة نظيره التركي "مولود تشاوش أوغلو".

وسيتبادل الوزيران وجهات النظر حول كل نواحي العلاقات التركية البولندية والقضايا الإقليمية والدولية خلال زيارة الوزير البولندي. كما ستُعقد خلال الزيارة منتديات أعمال في كل من أنقرة وإسطنبول.

ويُرافق الوزير البولندي وفد رفيع المستوى، يضم وزير الزراعة، ورئاسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البولندي، ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، وممثلون عن عدد من المؤسسات، إلى جانب رجال أعمال كبار، وفقاً للسفارة البولندية.

وذكر السفير البولندي أنّ "حجم التجارة بين بلدينا حوالي 6 مليار دولار. فهي ليست كبيرة، بالنظر إلى حجم اقتصاد كل منّا".

وأشار السفير إلى أنّ  بولندا تبيع معدّات زراعية، ومواد كيميائية زراعية، وأسمدة، ونظم أمان لمناجم الفحم ومعدّات أتمتة. وأضاف أنّ بولندا تشتري معدّات منزلية من تركيا.

وكشف عن أنّ "الصادرات التركية إلى بولندا ارتفعت بنسبة 5 بالمئة في عام 2014، وأنّ الصادرات البولندية إلى تركيا ارتفعت بنسبة 2 بالمئة في العام نفسه".

ووفقاً لمعهد الإحصاءات التركي (TÜİK)، فإنّ الصادرات التركية إلى بولندا وصلت في عام 2014 إلى 2,4 مليار دولار، في حين بلغت الواردات 3 مليار دولار.

ولدى سؤاله حول ما إذا كانت بولندا قد تأثرت بالأزمة الاقتصادية في أوروبا، قال السفير: "لم نمرّ بأزمة حتى الآن. ولا زلنا نشهد ارتفاعاً في الناتج المحلي الإجمالي. وهذا لأنّنا نظّمنا اقتصادنا قبل الأزمة".

وأفاد السفير البولندي بأنّ سوق العمل "المُعافى" ومستوى التعليم المرتفع هو السبب الآخر لعدم تأثر الاقتصاد البولندي بالأزمة.

وقد حقّق الاقتصاد البولندي نسبة نمو 3,3 بالمئة في عام 2014، وفقاً لمكتب الإحصاءات المركزي في بولندا.

وختم السفير بقوله إنّ تركيا وبولندا احتفلتا بمرور 600 عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 2014. وقال: "لقد بنينا علاقاتنا لـ 600 عام. وهذا يعني أنّنا حقّقنا الكثير. وهناك فرصةٌ دائماً لفعل المزيد".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!