ترك برس

أعلن "مركز غوكمان للتدريب في الفضاء والطيران" أنه سيفتح أبوابه للشباب في شهر نيسان/ أبريل القادم غرب مدينة بورصة، وهو يُعدُّ أول مركز فضائيّ تركيّ يهدف للنهوض بتطلّعات الشباب التركيّ حول الفضاء والطيران.

ويُعدُّ المركزُ مشروعًا مشتركًا بين كلٍّ من "غرفة بورصة للتجارة والصناعة" و"وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا" و"مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية التركي توبيتاك" و"بلدية بورصة". وتمّ إنشاؤه بتكلفةٍ بلغت 200 مليون ليرة تركية (ما يقارب 32.8 مليون دولار)، في مساحة تبلغ 13 ألفًا و500 متر مربع.

ويضمّ مركز "غوكمان" 154 نظامًا تفاعليًّا، وتدريبًا على الطيران، ومركزًا للابتكار في الفضاء، وملفات تعريف الرياح الرأسية، بالإضافة إلى أجهزة محاكاة الطيران الحديثة. وفي الطابق الثاني الذي يُطلق عليه اسم "طابق الفضاء"، سيتمُّ تقديمُ معلوماتٍ عن الغلاف الجويّ والنظام الشمسي والمجرات والكواكب لدى افتتاح المركز في 23 نيسان/ أبريل القادم.

وفي لقاءٍ له مع وكالة الأناضول صرّح رئيس "غرفة تجارة بورصة" إبراهيم بوركاي أن المشروع كان واحدًا من أوائل المشاريع التي بدأ العمل عليها لدى تولّيه منصبه في الغرفة في عام 2013.

وقال بوركاي إن تركيا تريد أن تصبح واحدةً من أفضل 10 اقتصادات في العالم، وإن الاقتصادات الناجحة في تكنولوجيا الفضاء والطيران دائمًا ما تكون في المقدّمة.

وتهدف تركيا في الآونة الأخيرة إلى بناء قمرها الصناعيّ الوطنيّ تحت قيادة الرئيس رجب طيب اردوغان، ويعقّب بوركاي على إنشاء القمر الصناعيّ قائلًا: "إلى جانب قمرنا الصناعيّ فإننا بحاجةٍ إلى روّاد فضاء من أمّتنا. نأمل أن يتمّ تدريبُ روّاد الفضاء في مركزنا".

وادّعى بوركاي أنه من الهامّ جدًّا خلق الوعي حول المجال الفضائيّ، وأضاف: "لقد بدأنا بإنشاء مركز غوكمان للتدريب على الفضاء والطيران لهذا الهدف. وسيكون المركزُ واحدًا من أفضل مراكز الفضاء في أوروبا، ومن أول 5 مراكز حول العالم. إنه من المهم جذب الشباب إلى حقل الفضاء والطيران".

وقال بوركاي: "عندما نسأل الشباب عن تطلّعاتهم المستقبلية، فإننا لا نرى الكثير من الطموحين حول ريادة الفضاء أو مجال تكنولوجيا الفضاء. أحد أهداف هذا المركز هي إيقاظ هذا الطموح والاهتمام. سيكون المركز شبيهًا بمراكز الفضاء حول العالم. ولقد تعاونّا مع عدة مراكز من دولٍ أخرى، ولدينا علاقات وثيقة مع وكالة الفضاء التركية التي نأمل أن يتمّ افتتاحُها في المستقبل القريب. سوف يخدم مركزُنا خطط أمّتنا المستقبلية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!