ترك برس 

علقت شاحنات تركية لنقل البضائع إلى الدول الآسيوية، عند الحدود التركمانية الإيرانية بعد أن أغلقت تركمانستان حدودها مع إيران في محاولةٍ لمحاربة فيروس كورونا المتفشّي.

وقال عبدالله أوزيل، مدير "جمعية الناقلين الدوليين في منطقة البحر الأسود"، إنه يتوقّع حلًّا من مسؤولي الدولة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الناقلين منتظرين عند البوابة بعد أن حملوا البضائع إلى دولٍ مثل أوزباكستان وتركمانستان.

وذكر تقريرٌ لصحيفة دنيا اليومية التركمانية أن هناك 800 سائق عالقين على الحدود الإيرانية التركمانية ويعانون من ظروفٍ مروّعة. وأشار التقرير أن السائقين مقيّدين هناك بعد إغلاق مصفّات الشاحنات بالسلاسل وعدم السماح لأحدٍ بالخروج.

وورد في التقرير قولٌ لأحد السائقين: "لا يوجد منزلٌ لتناول الطعام هنا، ولا ماء، ولا مراحيض، إننا عالقون. لا نعرف كم يومًا سنبقى هنا. لم نُصَب بالعدوى بعد، وإننا خائفون من التعرض للإصابة في مثل هذه الظروف اللاإنسانية".

ومن جهته قال مدير "اتحاد منتجي البيض" إبراهيم أفيون لوكالة الأناضول إن الشاحنات التابعة لمصدّري البيض تنتظر عند الحدود التركمانية، والتي كان من المفتروض أن تصدّر عن طريق الحدود الإيرانية ولكن تمّ منعُها بعد أن أغلقت تركمانستان مؤخرًا حدودها مع إيران، وهي دولةٌ شهدت زيادةً سريعةً في عدد حالات الإصابة بالفيروس والوفاة.

وقال أفيون "هناك حاليًّا 150 شاحنة مملوكة لـ20 شركة تحمل 3 آلاف و500 طنّ من البيض تنتظر عند الحدود"، مطالبًا المسؤولين بالسماح للسائقين بعبور الحدود بملابس خاصة وتسليم المنتجات دون حتى الخروج من مركباتهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!