ترك برس

أعلنت تركيا، مساء أمس الثلاثاء، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" الجديد، لدى مسنّ قادم من بلد أوروبي.

وأوضح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أنّ المصاب تم فرض الحجر الصحي عليه وعلى كافة أفراد عائلته بهدف مراقبتهم، والتأكد من عدم إصابتهم بـ كورونا.

وأكد الوزير التركي أنّ الإعلان عن حالة إصابة واحدة، لا يعني تفشي الوباء في البلاد، لافتا إلى أنّ تركيا اتخذت كافة التدابير من أجل الاستعداد لأي حالة إصابة.

وفي أعقاب إعلان الوزير عن أوّل إصابة، زاد أعداد المواطنين ممن ارتدوا الكمامات للوقاية من الإصابة بالفيروس.

من جهته، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن علماء الطب ومراكز الأبحاث في تركيا يواصلون العمل للحيلولة دون الفيروس.

وأضاف في تغريدة نشرها، الأربعاء، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الوقت حان لكي يتعاون المجتمع الدولي لإيجاد حل لتهديد فيروس كورونا، وفقاً لما نقلته "الأناضول".

وأشار إلى أن تركيا تبذل جهودا مكثفة للحيلولة دون وصول الفيروس إلى البلاد، منذ أول ظهور له في ديسمبر العام الماضي.

وتابع قائلا: "إلى الأن لم تظهر سوى حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا في بلادنا، وهذا المصاب يخضع حاليا للحجر الصحي، ويتم معالجته، وسنلتزم بالشفافية في تزويد شعبنا والمجتمع الدولي بالتدابير التي نتخذها لمواجهة كورونا".

بدورها، كثفت بلدية إسطنبول الكبرى، من عمليات تعقيم وسائط النقل العام في المدينة، احترازاً من فيروس "كورونا" الجديد.

وعمدت فرق التعقيم التابعة للبلدية، بتعقيم حافلات النقل العام بين الرحلات، في مواقف عدة لها بمناطق مثل قاضي كوي، وأمينونو، وبيشيكطاش، وسلطانبيلي ومجيديه كوي، وغيرها من مواقف الحافلات في المدينة.

واستخدمت فرق البلدية، في عمليات التعقيم معقمات مصادق عليها من قبل دائرة الصحة لدى البلدية، في خطوة لتقليل مخاطر الإصابة بالفيروس.

وحتى صباح الأربعاء، أصاب "كورونا" قرابة 120 ألفا في 119 دولة وإقليم، توفي منهم نحو 4300، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!