ترك برس

كشفت المجلة الرسمية الجزائرية، أن رئيس البلاد، عبد المجيد تبّون، صادق على اتفاقية بين بلاده وتركيا، كان رئيس الأخيرة، رجب طيب أردوغان، أبرمها خلال زيارتها للجزائر عام 2018.

وذكرت المجلة الرسمية التي تنشر القرارات والاتفاقيات الدولية للجمهورية الجزائرية، في عددها الصادر يوم الجمعة، أن تبّون وقع مرسوما يوافق على مذكرة التفاهم لتعاون حكومتي الجزائر وتركيا الموقعة بتاريخ 26 فبراير/ شباط 2018.

الاتفاقية التي تسري لمدة 5 سنوات وتجدد تلقائيا ما لم يعلن أي طرف رغبته في إنهاء العمل بها، تنص المادة الأولى منها على أن "الجانبان يعملان على أساس مبدأ المصالح المشتركة والمساواة على تنظيم طرق إقامة تعاون علمي وتقني واقتصادي في مجالات الفلاحة والتنمية الريفية والصناعات الغذائية".

كما تحدد الاتفاقية "مجالات التعاون في تبادل المعلومات العلمية والتقنية ونتائج البحوث في المجال الزراعي في كلا البلدين، وكذا العتاد والخبراء وتنظيم دورات تدريبية وملتقيات وتبادل المعلومات المتعلقة بأنظمة الري والعتاد الفلاحي"، وفقاً لما ذكرته المجلة الرسمية.

وتنص على "إنشاء لجنة إشراف وتنسيق تتكون من أربعة أعضاء من كل بلد وتعقد اجتماعا واحدا سنويا في أحد البلدين، وتقوم بإعداد برامج النشاط وتقييم التعاون وتقديم مقترحات للسلطات العليا حوله".

جدير بالذكر أن الاتفاقية المذكورة جرى إبرامها خلال زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر في فبراير/ شباط عام 2018 ووقعها وزيرا زراعة البلدين في حينه.

وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا بحجم مبادلات تراوح بين 3.5 و5 مليارات دولار سنويا، ويتخطى حجم الاستثمارات التركية في الجزائر عتبة 3 مليارات دولار، ويسعى الجانبان إلى رفعها فوق 5 مليارات دولار، كما يرتبط البلدان بمعاهدة صداقة استراتيجية منذ 2006.‎

وكان آخر زيارة أجراها أردوغان، إلى الجزائر، أواخر يناير/كانون الثاني 2020، حيث التقى خلالها تبّون.

وحظيت زيارة أردوغان إلى الجزائر حينها، بأهمية كونها كانت أول زيارة لرئيس دولة إلى الجزائر منذ وصول عبد المجيد تبون إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول 2019.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!