ترك برس

كشفت تركيا، الثلاثاء، عن خريطة تظهر حقول جديدة شرقي البحر الأبيض المتوسط، تعتزم أنقرة التنقيب عن الطاقة فيها، بعدما تقدمت سابقاً، بطلب حول ذلك إلى الأمم المتحدة.

جاء ذلك في منشور للسفير تشاغطاي أرجياس، المسؤول عن شؤون العلاقات السياسية الثنائية، المدير العام للحدود البحرية والجوية في الخارجية التركية، عبر حسابه على تويتر.

وأرفق المسؤول التركي، منشوره بصورة تظهر تفاصيل الخريطة، وحقول التنقيب السابقة لأنقرة في المنطقة.

يأتي ذلك بعد أن تقدمت أنقرة في وقت سابق، بطلب للأمم المتحدة لحصول شركة النفط الوطنية التركية (TPAO)، للحصول على رخصة التنقيب في حقول إضافية ضمن الجرف القاري التركي، شرقي البحر المتوسط، الأمر الذي أثار انتقاد اليونان.

وعلى إثر ذلك استدعت الخارجية اليونانية، السفير التركي في أثينا، براق أوزوغرغين، احتجاجاً على الخطوة المذكورة التي قامت بها تركيا.

وخلال لقائه مسؤولي الخارجية اليونانية، أفاد السفير التركي أن موقف أنقرة فيما يخص القضية القبرصية، والملف الليبي وأنشطة التنقيب شرقي البحر المتوسط، واضحة وشفافة، مؤكداً أن أنشطة أنقرة في البحر المتوسط، ضمن إطار القانون الدولي.

وأشار إلى أن الجانب اليوناني تجاهل العديد من دعوات الحوار التركية، مشددا على أهمية الحوار بين البلدين الجارين.

في سياق متواصل، وفي رده على سؤال حول طلب شركة البترول التركية، رخصة من أجل القيام بأنشطة التنقيب في حقول إضافية شرقي المتوسط، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن بلاده ستحمي بكل حزم حقوقها في شرقي البحر المتوسط.

وأوضح، في تصريحات أمس الاثنين، أن حقول الترخيص الجديدة هي ضمن حدود الجرف القاري الذي تم إبلاغ الأمم المتحدة بها.

وقبل أيام، صرّح وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز، أن بلاده ستكون قادرة على بدء أنشطة التنقيب في غضون 3-4 أشهر في إطار الاتفاقية الموقعة مع ليبيا.

وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا شرق المتوسط.

فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!