ترك برس

قال الناطق باسم الخارجية التركي حامي اقصوي، إن محاولة الولايات المتحدة فصل تنظيم "ي ب ك" الإرهابي عن "بي كا كا"، تؤكد تعاونها مع هذا التنظيم.

وأوضح أقصوي في بيان أن محاولة الولايات المتحدة الفصل بين "ي ب ك" و"بي كا كا" الإرهابيين، تشير إلى تعمّد واشنطن عدم الاعتراف بالهوية الإرهابية لـ"ي ب ك".

وأضاف أقصوي أن التقرير الأمريكي أقرّ جهود تركيا في مكافحة داعش والمقاتلين الأجانب، وكذلك استمرار تشكيل "بي كا كا" تهديدا على تركيا في الداخل والخارج.

ولفت أقصوي أن تركيا تعتبر "ي ب ك" الجناح السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، مشيرا في هذا السياق إلى أن بعض المسؤولين والعسكريين الأمريكيين أقرّوا بأن "ي ب ك" و"بي كا كا" تنظيم واحد.

وأكد اقصوي أن الجيش التركي هو الوحيد الذي كافح داعش وجها لوجه، وساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن الدولي من خلال شل حركة المقاتلين الأجانب الإرهابيين.

وأشار إلى أن تركيا تولي عناية كبيرة لعدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين، خلال عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين خارج حدود البلاد. 

وفيما يخص تنظيم غولن الإرهابي، قال أقصوي: "تقرير الخارجية الأمريكية تجاهل الأدلة الكثيرة التي تؤكد بأن التنظيم إرهابي.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تواصل سياسة تجاهل محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها تنظيم غولن، ليلة 15 يوليو/ تموز عام 2016.  

وأكد أن كافة التدابير التي اتخذتها السلطات التركية ضد التنظيم المذكور، تندرج ضمن إطار القانون.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!