ترك برس

نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقطعاً مصوراً بمناسبة الذكرى السنوية الـ949 للنصر في معركة ملاذكرد التي جرت بين الدولة السلجوقية والإمبراطورية البيزنطية.

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر أرفق أردوغان تغريدته بمقطع مصور يتلو فيه شعر "نشيد معركة ملاذكرد".

وفي نهاية المقطع المصور، شكر أردوغان السلطان ألب أرسلان وجميع زملائه الذين شاركوا في تلك الملحمة الكبيرة.

وحظيت سفن التنقيب التركية وطائرة "أقنجي" المسيّرة، بحضور بارز في المقطع المصور، وذلك تزامناً مع التوتر المتصاعد في شرقي المتوسط، بين أنقرة وأثينا، بسبب أنشطة التنقيب التركية.

ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، حيث تمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.

ويعتبر المؤرخون معركة ملاذكرد من أهم معارك التاريخ الإسلامي.

وللمعركة التاريخية مكانة مميزة لدى الأتراك، كونها فتحت الباب أمامهم للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيًّا في المنطقة.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أقيمت مراسم إحياء في قضاء ملاذكرد، بولاية موش (جنوب شرقي تركيا) التي احتضنت المعركة التاريخية.

مراسم الإحياء حظيت بحضور رسمي وشعبي واسع، حيث شارك فيها رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان، وزعيم حزب الحركة الوطنية المعارض، فضلاً عن وزراء ونواب برلمانيين ومسؤولين آخرين.

وتابع المشاركون استعراضات تقليدية على ظهور الخيول، في منطقة نصبت فيها خيام الأتراك القدامى.

وفي سياق متواصل وعلى هامش حضوره مراسم إحياء معركة ملاذكرد، أجرى الرئيس التركي زيارة إلى المقبرة السلجوقية في قضاء أخلاط بولاية بتليس جنوب شرق البلاد.

وتعد المقبرة السلجوقية، أكبر مقبرة تركية إسلامية في العالم على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!