ترك برس

ذكرت وسائل الإعلام الصادرة في الشطر الرومي من جزيرة قبرص، أن محاولات اليونان وإدارة قبرص الرومي لدفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على تركيا، تصطدم بعائق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأوضحت وسائل الإعلام، أن الحكومة اليونانية وإدارة قبرص الرومية تسعيان لإقناع زعماء دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على تركيا بسبب أنشطتها في شرق المتوسط وبحر إيجة.

وأضافت أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترفض بشكل شبه قطعي الحديث عن اي عقوبات ضد تركيا في المرحلة الراهنة، وتشدد على ضرورة حل الخلافات القائمة عن طريق الحوار.

ولفتت وسائل الإعلام أن العديد من القادة الأوروبيين أبلغوا إدارة قبرص الرومية، أن فرض العقوبات يمكن تأجيله، وأن أولوية الاتحاد في المرحلة الراهنة التركيز على المحادثات التركية اليونانية.

يذكر أن وفدان عسكريان من تركيا واليونان، يجريان حاليا محادثات تقنية في مقر حلف شمال الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لحل الخلافات القائمة بين الجانبين.

وتشهد منطقة شرق البحر المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.

فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!