ترك برس-الأناضول

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاستعداد للحوار مع تركيا فيما يخص مسألة شرق المتوسط.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء.

وقال ماكرون: "إننا نحترم تركيا، ومستعدون للحوار، لكننا نتوقع أن تحترم تركيا السيادة الأوروبية والقانون الدولي، وأن تقدم توضيحا حول أفعالها في ليبيا وفي سوريا".

وأضاف ماكرون أن الالتزام بحوار واضح وفعال شرقي المتوسط أمر ضروري "لتجنب فضاء جديد من المواجهة من شأنه أن يعرض القانون الدولي للخطر". 

وتابع: "ما نحتاجه هو احترام للقانون الدولي، والتعاون والاحترام بين الحلفاء".

وتشهد منطقة شرق المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية. 

كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل. 

فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية الجانب.

ودأب ماكرون، مؤخرا، على معاداة تركيا وتوجيه اتهامات لها فيما يخص النزاع القائم بين أنقرة وأثينا، متناسيا عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وامتلاكها لأطول ساحل بين البلدان المطلة على البحر المتوسط. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!