ترك برس-الأناضول

غادرت الطفلة التركية، آيدا غزغين، وحدة العناية المشددة، إثر تحسن حالتها الصحية.

غزغين (3 أعوام)، التي أصبحت "أيقونة أمل"، عقب انتشالها من أنقاض زلزال إزمير بعد 91 ساعة، نُقلت إلى قسم العناية المشددة، في مشفى الأطفال بجامعة إيجة بالمدينة، الثلاثاء.

وأفاد مراسل الأناضول، أن غزغين استكملت العلاج في وحدة العناية المشددة، وجرى نقلها إلى غرفة خاصة بقسم جراحة الأطفال في المشفى، صباح الجمعة.

ولفت إلى أن الوظائف الحيوية للطفلة عادت إلى وضعها الطبيعي، حسبما أكد الأطباء المشرفون على علاجها.

والخميس زار وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الطفلة آيدا في المستشفى، ورسمت الطفلة المعجزة الابتسامة على وجوه الحاضرين، عندما طلبت من الوزير، دمية قرد لتلعب بها.

وعقب انتشالها من تحت الأنقاض، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تغريدة أرفقها بالصورة، "المعجزة اسمها آيدا.. الحمد لله الذي منحنا جميعا آمالا جديدة بعينيك الباسمتين عقب 91 ساعة".

ونجحت الفرق المختصة، الثلاثاء، بإخراج الطفلة آيدا من تحت الأنقاض ونقلها إلى المستشفى لتلقى الرعاية الصحية اللازمة.

وتعتبر آيدا، الشخص رقم 107 الذي يتم إنقاذه من تحت أنقاض المباني المنهارة جراء زلزال إزمير.

وفي 30 أكتوبر، وقع زلزال بقوة 6.6 درجات قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير غربي البلاد، ما أدى إلى مقتل 114 شخصا.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!