ترك برس

لخص الفنان التركي الشهير عمر فاروق ألماس، قصة الطفلتين "آيدا غزغين"، و"أليف برينتشاك" بعد انقاذهما من تحت أنقاض زلزال إزمير، بالرسم على الرمل.

وعبر مقطع مصوّر، استعرض الفنان التركي، إنقاذ آيدا وأليف (3 أعوام)، وأعمال البحث والإنقاذ التي قامت بها فرق إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد" عقب الزلزال المدمر الذي وقع قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" (غرب).

وفي حديثه لوكالة الأناضول، عبّر ألماس عن تقديره للتلاحم الشعبي من أجل إزمير بعد الزلزال، وعن سعادته كون الأتراك كانوا قلبا واحدا انطلاقا من مفهوم "مد يد المساعدة للمتضرر".

وأكد ألماس أنه تواصل مع جميع أصدقائه في إزمير قائلا "شاهدنا الفترة الزمنية التي تلت الزلزال مع عائلتي وأصدقائي على الشاشات في لحظات تحبس الأنفاس، تأثرنا كثيرا بتضحية فرق إدارة الطوارئ والكوارث (آفاد) الكبيرة في سبيل إنقاذ الناس على حسب حياتهم".

وأضاف "حاولت أن ألخص قصة الطفلتين إليف وآيدا بفني، فليكن هذا العمل هديتي لهما".

وتابع ألماس متأثرا وقد امتلأت عيناه بالدموع "بعد 65 ساعة، تخرج فتاة مثل الشمس من تحت الأرض. تتشبث بإصبع عامل الإنقاذ، كيف يمكن لشخص أن يصف ذلك، لازالت صورة أليف ورجل الإنقاذ لا تغيب عن عيني".

وأردف "عندما قيل أن الآمال انتهت، بعد 91 ساعة، أصبح الأمل اسمه آيدا، كان هدفي هو تخليد ذلك عبر هذا الفيديو".

وتمنى الفنان التركي الرحمة لضحايا الزلزال وعن شكره لفرق الإنقاذ على الجهود الجبارة.

وختم "في الفيديو المتواضع، ركزت أيضًا على موظفي فريق البحث والإنقاذ".

تمكنت فرق "آفاد"، من إنقاذ الطفلة أليف من تحت الأنقاض، بعد مضي 65 ساعة على وقوع الزلزال، كما تمكنت بعد 91 ساعة من إخراج الطفلة آيدا.

وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقع زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر، قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير، ما أدى إلى مصرع 114 شخصا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!