ترك برس

أعرب النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية التركي جمال أوزتورك عن استيائه لانتقادات المعارضة التركية لشراء دولة قطر 10 بالمئة من بورصة اسطنبول.

وقال أوزتورك في جلسة للجمعية العامة للبرلمان التركي: "هل تعارضون استثمارات قطر في بلادنا لأنها دولة مسلمة، علما أن أكثر الاستثمارات الأجنبية في تركيا تأتي من الدول الغربية".

وأضاف: "تطلقون تصريحات كراهية ضد قطر، لماذا، هل لأنها دولة مسلمة، هل كنتم ستطلقون هذه الانتقادات لو أن هذه الاستثمارات جاءت من دول غربية أو من الولايات المتحدة الأمريكية".

وأشار إلى أن بيع 10 بالمئة من أسهم بورصة اسطنبول إلى قطر، جرى بشكل شفاف، وأن قيمة الصفقة 200 مليون دولار أمريكي.

ووفقا لمعطيات هيئة الإحصاء التركي، فإن استثمارات قطر في تركيا بعهد حكومات حزب العدالة والتنمية ليست في مقدمة الاستثمارات الأجنبية في البلاد كما تدعي المعارضة.

وبحسب المعطيات، فإن هولندا تتصدر الاستثمارات الأجنبية في تركيا خلال الفترة الممتدة من عام 2002 إلى عام 2020، بقيمة تصل إلى 26 مليار دولار.

وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بـ12.8 مليار دولار، وبريطانيا ثالثا بـ11 مليار دولار أمريكي.

وتبلغ قيمة الاستثمارات القطرية في تركيا خلال فترة حكم العدالة والتنمية الممتدة لـ18 عاما، 2 مليار و660 مليون دولار فقط. 

والخميس الفائت وقعت مذكرة تفاهم نقل 10 بالمئة من أسهم بورصة إسطنبول إلى جهاز قطر للاستثمار في العاصمة التركية أنقرة.

ووقع مذكرة التفهم المدير التنفيذي لصندوق الثروة السيادي التركي ظفر سونمز، ونظيره من جهاز قطر للاستثمار منصور بن إبراهيم المحمود، في حفل أقيم بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأشار البيان إلى أن مذكرة التفاهم تشمل التعاون المستقبلي بين المؤسستين التركية والقطرية من أجل حوكمة بورصة إسطنبول.

ويعتبر صندوق الثروة السيادي التركي حاليا، صاحب أكبر حصة في بورصة إسطنبول بواقع 90.6 بالمئة، قبل أن تنخفض إلى 80.6، بعد نقل 10 بالمئة إلى جهاز قطر للاستثمار.

وتبرز الصفقة لكلا الصندوقين مؤشرا على الثقة المشتركة بإمكانات ومستقبل بورصة إسطنبول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!