ترك برس / الأناضول

تتوقع العديد من القطاعات التركية، التأثر إيجابا من اتفاقية التجارة الحرة التي وقعت بين أنقرة ولندن، الثلاثاء، مع ظهور أهداف جديدة في حجم التجارة بين البلدين.

وتعتبر اتفاقية التجارة الحرة هي الأولى لبريطانيا مع تركيا، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وحسب بيانات حصل عليها مراسل الأناضول، تعد بريطانيا أحد أهم الشركاء التجاريين لتركيا، وتعتبر أحد أكبر الدول المتقدمة التي تعطي فائضا في تجارتها الخارجية.

وأوضح اقتصاديون، بأن بريطانيا تعد الدولة الثانية الأكثر استيرادا من تركيا، مؤكدين أنه مع تأثير الاتفاقية ستحتل المركز الأول بدلا من ألمانيا.

وأضافوا أن الاتفاقية ستساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد التركي على الأمد القصير والطويل، من خلال مختلف القطاعات من الصناعة والسيارات والصلب والملابس والإلكترونيات والأغذية والزراعة.

وبلغت الصادرات التركية إلى بريطانيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي 8.8 مليارات دولار، في حين بلغت الواردات 4.4 مليارات دولار، لتحقق فائضا تجاريا بقيمة 4.4 مليارات دولار.

وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، توقيع بلادها اتفاقية تجارة حرة مع بريطانيا، مشيرةً أنها ستسهم في استمرارية التبادل التجاري بين البلدين دون شوائب أو عراقيل.

وأكدت الحكومة البريطانية في بيان، على أهمية اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع تركيا، في "توفير أرضية صلبة لعلاقات قوية مستقبلا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!