ترك برس-الأناضول

منذ 519 يوما، تواصل مجموعة من الأمهات في ولاية ديار بكر التركية، الاعتصام أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي"، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وكانت الأمهات بدأن اعتصامهن في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، أمام مقر الحزب الذي يتهمنه بالضلوع في اختطاف أبنائهن وزجهم في صفوف المنظمة الإرهابية.

السيدة مولودة أوتشداغ، التي تواصل اعتصامها أملاً في استرداد ابنها رمضان، قالت إن الأخير اقتيد إلى صفوف "بي كا كا" عبر فرع "الشعوب الديمقراطي" في ديار بكر.

وأكدت "أوتشداغ" اليوم الثلاثاء، أنها ستواصل الاعتصام إلى حين استعادة ابنها، داعية الأخير لتسليم نفسه إلى السلطات التركية.

بدورها، قالت سولماز أوغرونتشج، إنها جاءت إلى ديار بكر، قادمة من ولاية وان، لاسترداد ابنها "باران" من صفوف المنظمة الإرهابية.

وأضافت أن ابنها اختطف قبل 5 سنوات عندما كان عمره 15 عاما، متهمة "الشعوب الديمقراطي" في التورط باختطافه.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، قد أعرب عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!