ترك برس

إثر التهديدات بخطر وجود قنبلة على قصاصات ورقية في مغاسل إحدى الطائرات، عمدت الخطوط الجوية التركية إلى اتخاذ احتياطات أمنية خاصة من أجل منع حدوث مثل هذه الإبلاغات الكاذبة التي تسبب أضرارا مادية كبيرة للشركة.

وتتلخص هذه الاحتياطات بعملية فحص تفصيلية للطائرة يقوم بها الموظفون المسؤولون عن الأمن ولا يسمح لأحد الدخول في هذه الأثناء إلى الطائرة. وبعد انتهاء عملية التفتيش يدخل العاملون الآخرون في الطائرة بحيث يكونون تحت الرقابة. 

كما ويجري فحص دقيق وتفتيش كامل للمغاسل بشكل خاص بعد صعود الركاب وقبل إغلاق باب الطائرة. ولدى التأكد من عدم وجود ما يهدد أمن الطائرة يتم وصد أبواب المغاسل حتى تحليق الطائرة في الجو.

وقد تعرضت في الفترة الأخيرة طائرات الخطوط الجوية التركية إلى 4 إخبارات كاذبة سببت هبوطا اضطراريا أو تأخيرا لموعد الرحلة، إحداها كانت في طريقها إلى طوكيو والأخرى إلى ساو باولو والثالثة إلى سويسرا والرابعة إلى طوكيو أيضا، ووجد جسم على متن إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية التركية المتجهة إلى لشبونة بحجم كرة تنس الطاولة، تبين فيما بعد أنها  قطعة من ميكروفون.

كذلك قررت المؤسسة توظيف دفعة جديدة من موظفي الأمن ما بين مواليد 1988 و1992، في حين لا زالت تجري تحرياتها بالتعاون مع مديرية الأمن لمعرفة الأشخاص الذين كانوا وراء البلاغات الأربعة الكاذبة.