ترك برس-الأناضول

ساهمت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، للأمهات المعتصمات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، في زيادة آمالهن باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وأوضحت عائشة غُل بيتشر، والدة مصطفى الذي غررت به المنظمة، أن الرئيس أردوغان يدعم نضالهم منذ اليوم الأول لاعتصامهم.

وأعربت عن سرورها بالزيارة، قائلة: "زادت قوتنا بعد زيارته، وشددنا على أهمية الوحدة والتضامن، كما أن الرئيس أكد أن نضال الأمهات محق".

من جانبه، ذكر عمر توكاي، والد الشاب محمد، أنه يشارك في الاعتصام منذ نحو عامين، مضيفا: "قال لنا الرئيس لا تنخدعوا، فأولئك يريدون تخويفكم، وسأعيد لكم أبناءكم بصحة جيدة".

بدوره، أشار سليمان آيدن، الذي يشارك في الاعتصام من أجل استعادة ابنه أوزكان، إلى أن الرئيس سمع آهات الأمهات والآباء وزارهم اليوم.

وقال: "رضي الله عنه، فنحن سنواصل اعتصامنا بكل عزم، فزيارة الرئيس رفعت معنوياتنا كأمهات وآباء".

وفي وقت سابق الجمعة، زار أردوغان الأسر المعتصمة لليوم 676 على التوالي، أمام مقر "الشعوب الديمقراطي" بديار بكر، للمطالبة باستعادة أبنائها المختطفين لدى "بي كا كا" الإرهابية.

وأعرب الرئيس التركي خلال لقائه الأمهات المعتصمات عن دعمه لهن.

وتتهم الأمهات "حزب الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف المنظمة الإرهابية.

وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس أردوغان، عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.

 

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!