ترك برس - الأناضول

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تحييد قوات بلاده 1926 إرهابيا في عمليات داخل البلاد وشمالي العراق وسوريا، منذ مطلع العام الجاري.

وتفقد أكار برفقة قادة الجيش، السبت، الوحدات العسكرية في ولاية هطاي على الشريط الحدودي مع سوريا.

وعقد أكار اجتماعا مع قادة الوحدات على خط الحدود وما بعده، في قيادة قطاع منطقة عمليات "درع الربيع" التابع لقيادة الفيلق السادس عند نقطة الصفر على الحدود السورية.

و"درع الربيع" عملية عسكرية أطلقتها تركيا ضد قوات النظام السوري عقب اعتداء غادر على قواتها الموجودة في إدلب بتاريخ 27 فبراير/ شباط 2020.

وفي كلمة له خلال الاجتماع، قدم أكار التعازي في استشهاد جنديين تركيين إثر هجوم في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتمنى الشفاء العاجل للجنود الثلاثة الذين أصيبوا في "الهجوم الخائن" الذي وقع السبت، مبينا أن حالتهم الصحية جيدة.

وتابع: "لم ولن نترك دماء شهدائنا تضيع هدرا، وسنواصل كفاحنا بكل تصميم وحزم".

وبيّن أن تركيا لم تقف تشاهد التطورات في شمال سوريا، وأنها نفذت عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" من أجل أمن حدودها ومواطنيها.

وتطرق إلى منطقة خفض التصعيد، قائلا: "هناك اتفاقيات تم توقيعها بعد محادثاتنا مع روسيا. نحن نلتزم بها وأوفينا ونفي بمسؤولياتنا وننتظر من محاورينا أيضا الالتزام بهذه الاتفاقيات ومسؤولياتهم هنا".

وشدد على وجوب استمرار وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد وضمان الاستقرار فيها بأقرب وقت، وجعل المنطقة آمنة، وتهيئة بيئة يعيش فيها السوريون بأمان.

وتابع أكار: "هذا مهم لأمن وسلامة الناس هناك، وكذلك لمنع موجة جديدة من الهجرة بأي شكل من الأشكال".

وأكد أن تركيا لا تستطيع تحمل أعباء موجة جديدة من الهجرة إليها.

واختتم بالقول: "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنع الهجرة وهذا يكمن في جعل المنطقة آمنة ومستقرة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد جنديين وإصابة 3 آخرين، في هجوم عقب عملية بحث وتمشيط في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميها يهاجمون المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!