ترك برس-الأناضول

دخل اعتصام الأمهات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا يومه الـ900، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى تنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

وأطلق اسم "أمهات ديار بكر" على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقا.

ونظمت الأمهات مسيرة في اليوم الـ900، بمشاركة عدد من المسؤولين وممثلي المنظمات المدنية.

وانطلقت المسيرة من أمام مبنى حزب الشعوب، رفع المشاركون خلالها لافتات تدعو التنظيم الإرهابي إلى إطلاق سراح أبنائهن.

وفي تصريح للصحفيين، قالت الأم صابرة آيدن إنها ستواصل المشاركة في الاعتصام حتى استعادة ابنها المختطف، داعية الأحزاب للتضامن معهن.

من جانبه، أوضح الأب سليمان آيدن أن ابنه مختطف منذ 7 سنوات، حيث اقتاده حزب الشعوب إلى معسكرات التنظيم الإرهابي في الجبال، مؤكدا استمرار الاعتصام حتى استعادته.

وفي أكثر من مناسبة أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!