ترك برس

كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن إجمالي عدد السوريين الحاصلين على الجنسية، وذلك تزامناً مع الجدل الذي تثيره المعارضة فيما يتعلق باللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.

وفي تصريحات أدلى بها، خلال مشاركته في حديث خاص أجراه مع قناة "NTV " التركية قال الوزير التركي، إنه لغاية 31 مارس/ آذار الماضي وصل العدد السوريين الحاصلين على الجنسية، إلى 200 ألف و950 شخصاً بينهم 87 ألفاً و296 طفلاً.

وأكد صويلو أن عدد الأشخاص الذين يحق لهم التصويت الآن بلغ 113 ألفاً و654 شخصاً في كل الولايات، في حين أنه في انتخابات 2018-2019 كانت نسبة السوريين المجنّسين الذين أدلَوا بأصواتهم تبلغ 30-35 بالمئة من الذين يحق لهم التصويت.

ونفى الوزير التركي الإشاعات التي يروجها البعض في المعارضة حول تجنيس 900 ألف لاجئ سوري خلال السنوات الماضية، موضحاً أن هذا الكلام غير صحيح مطلقاً إذ إن عدد الأشخاص الذين يحق لهم التصويت هم فقط 113 ألفاً.

وتأتي تصريحات صويلو تزامناً مع حملة مكثفة تقودها المعارضة التركية على أرض الواقع وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف اللاجئين والمهاجرين في تركيا، وفي مقدمتهم السوريين. حيث تحاول الضغط على الحكومة قبيل الانتخابات المقبلة، لتعديل سياساتها بخصوص اللاجئين، مطالبة بإعادتهم إلى بلادهم وقطع مختلف أنواع الدعم عنهم.

وفي السياق، أعلنت تركيا، قبل عيد الفطر، فرض قيود على زيارات العيد إلى سوريا والتي كانت مخصصة للاجئين المقيمين على أراضيها، وذلك تزامناً مع تصاعد هجمات وانتقادات المعارضة تجاه الحكومة فيما يخص اللاجئين وخاصة السوريين منهم.

وفي هذا السياق، قال صويلو حينها، إن "بلاده تدرس تقييد السماح للاجئين السوريين المقيمين في تركيا بالتوجه إلى بلادهم من أجل قضاء عطلة هذا العيد والعيد المقبل".

وأضاف أن لديهم "تقييم حول عدم السماح بالذهاب لعطلة هذا العيد والعيد المقبل، لنرى لا شيء مؤكد حتى الآن".

واتهم صويلو زعيم حزب "الشعب الجمهوري" المعارض كمال قليجدار أوغلو، بانتهاج أسلوب استفزازي لتأجيج معاداة الأجانب في تركيا وفي الوقت نفسه طرح قضية اللاجئين مع اقتراب كل استحقاق انتخابي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!