ترك برس

شددت الممثلية الدائمة لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، على أهمية وضرورة إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين روسيا وأوكرانيا في سبيل الوصول إلى حل سلمي للأزمة الراهنة بين البلدين.

وأكدت الممثلية في بيان دعم تركيا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها من جانب واحد في العام 2014.

وجدد البيان رفض تركيا الهجمات العسكرية ضد أوكرانيا مبينا أنها تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وأعرب عن قلقه من تبعات الاشتباكات على أوكرانيا والعالم على المدى الطويل.

وأكد أن المجتمع الدولي ليس في وضع يسمح له بتحمل مخاطر هذا النوع من التحديات الإقليمية والعالمية.

وفي إشارة إلى الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، شدد البيان على أن الصور القادمة من العاصمة كييف ومنطقتي بوتشا وماريوبول في أوكرانيا "مفزعة".

وأفاد: "نشاطر آلام الشعب الأوكراني، ولا يمكن القبول إطلاقا باستهداف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية المدنية"، وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين عبر تحقيق مستقل.

وأضاف: "نؤمن بضرورة إبقاء قنوات الحوار مفتوحة من أجل تحسين الوضع الإنساني والتوصل لحل سلمي".

وفي الختام أكد البيان أن تركيا ستواصل جهودها لإرساء السلام بين البلدين.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!