ترك برس

ناقشت المفوضة السامية للعلاقات الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيدريكا موغريني"، في اتصالات هاتفية مع قادة عدد من الأحزاب السياسية التركية، مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد الأحد الماضي. 

ونقلت وكالة الأناضول عن بيان صادر عن مكتب المفوضة الأوروبية، في هذا الشأن، أنها هاتفت رئيس حزب العدالة والتنمية "أحمد داود أوغلو"، الذي فاز حزبه بالانتخابات الأخيرة.

كما هاتفت المسؤولة الأوروبية أيضاً كلا من " كمال كلجدار أوغلو" رئيس حزب "الشعب الجمهوري" - أكبر أحزاب المعارضة، و"صلاح الدين دميرطاش" زعيم حزب "الشعوب الديمقراطية" - حزب معارض غالبية أعضائه من الأكراد-.

وأوضح البيان أن "موغيرني" سألت في إتصالها عن خطوات ما بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، مؤكدة على استعداد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع تركيا في مختلف المجالات. 

وشهدت تركيا، الأحد الماضي، إجراء انتخابات تشريعية، فاز فيها الحزب الحاكم بالمركز الأول، وبلغت نسبة أصواته 40.87٪ خولته الفوز بـ 258 مقعدًا في البرلمان، لكنه لم يحقق الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة منفردا، بحسب النتائج الرسمية الأولية التي أعلنت عنها اللجنة العليا للانتخابات، أمس.

وأوضحت اللجنة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن حزب الشعوب الديمقراطي (معارض غالبية أعضائه من الأكراد)، تخطى الحاجز الانتخابي (10%)، بحصوله على 13.12% من الأصوات، وبالتالي بات من حقه دخول البرلمان.

وذكر البيان أن حزب "الشعب الجمهوري" - أكبر أحزاب المعارضة- حلّ في المركز الثاني بنسبة 24.95%، بينما حصل حزب "الحركة القومية" على 16.29%، فيما حصلت الأحزاب الأخرى والمرشحون المستقلون على 4.77%. 

وتدخل تركيا في هذا الأثناء، خضم مرحلة حرجة مدتها 45 يومًا، لتشكيل حكومة جديدة، على ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية، بعد أن عجزت كافة الأحزاب المشاركة فيها، من الحصول على نسبة من الأصوات، تخولها تشكيل حكومة بمفردها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!