الأناضول

رفضت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، المقارنة بين استجابة بلادها لطلب إمداد تركيا بالأسلحة التي تحتاجها، وما يتردد عن "المماطلة" في نفس الأمر تجاه إسرائيل.

 جاء ذلك ردًا على سؤال صحفي عن سبب تزويد تركيا بالصواريخ دون تردد بينما تتبع الحذر في تزويد اسرائيل خلال الموجز الصحفي اليومي للوزارة مساء الإثنين من واشنطن.

وقالت هارف: "تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، ونعتقد أنه من المهم تزويد حلفائنا في الناتو بالموارد".

وأضافت: "كما لدينا علاقات أمنية غير مسبوقة مع إسرائيل"، لافتة إلى أن بلادها قد زودت إسرائيل بمساعدات بقيمة 225 مليون دولار قبل فترة بسيطة لتطوير القبة الحديدية.

وتابعت المتحدثة الأمريكية: "العلاقة مستمرة وليست هناك سياسة لإيقاف هذه الأسلحة، نحن فقط ننظر إلى هذه الشحنات كونها تأتي ضمن الإجراءات المتبعة، ولا يوجد أي تغيير في السياسات المتبعة مع إسرائيل، العملية لا تزال متواصلة، كل ما هنالك أنه تم إطالتها قليلاً"، رافضة الدخول في تفاصيل هذه العملية.

وطلبت تركيا صواريخ جو- جو متوسطة المدى بالإضافة إلى معداتها وموادها الاحتياطية والتدريب والدعم اللوجستي بقيمة 320 مليون دولار، وقامت وزارة الدفاع الأمريكية بتحويل الطلب إلى الكونغرس في 11 أغسطس/ آب الجاري.

كما تتردد شائعات رفضت هارف تأكيدها أن اسرائيل طلبت صواريخ هيلفاير الموجهة. 

ونهاية الشهر الماضي، قالت الإذاعة العبرية إن وزارة المالية الإسرائيلية بصدد استلام مبلغ 225 مليون دولار أمريكي، أقرها مجلس الشيوخ الأمريكي تم تخصيصها لتطوير منظومة القبة الحديدية.

ويأتي تقديم هذا المبلغ، كجزء من مساعدات السنة المالية الجديدة المخصصة لـ "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في إسرائيل، والبالغة 351 مليون دولار أمريكي، بينما يبلغ إجمالي الدعم المالي المخصص للقضايا الأمنية والعسكرية نحو 3 مليارات دولار سنويًا، بحسب الإذاعة العبرية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!