ترك برس

أثرت الأمطار الغزيرة في ولاية أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا، سلبًا على اللاجئين السوريين المجتمعين فيها للعبور إلى أوربا، وخاصة الأطفال والنساء.

وعاش اللاجئون الجالسين حديقة إيلهان كومان ومحيطها، لحظات صعبة جدًا خلال ساعات هطور الأمطار المفاجئة، وقام بعضهم باللجوء إلى مدرجات الملعب المغلقة في ميدان أر.

وجاء في تقرير لوكالة الأنباء التركية بهذا الشأن، أن نحو 70 لاجئًا قاموا بالتظاهر تحت المطر في منطقة سراي إيجي، مطالبين من السلطات التركية فتح المعابر والسماح لهم بالعبور إلى أوروبا.

وقامت فرق الشرطة المتواجدة في مكان انتشار اللاجئين، بإقناع العشرات منهم بالعودة إلى إسطنبول ومناطق أخرى، ونقلوا امرأة إلى المستشفى بسبب تأزم حالتها الصحية.

من جهة أخرى أشرفت إدارة الهجرة التركية على نقل نحو 200 لاجئ سوري إلى إسطنبول بالحافلات الخاصة، بعد مطالبتهم بذلك، وزعت الجهات المعنية مساعدات إنسانية للمصرّين بالبقاء.

وأكد بعض الاجئين السوريين، استمرارهم بالاضراب عن الطعام حتى صدور قرار السماح لهم بالعبور إلى أوروبا، ورفضوا المساعدات الإنسانية التي قدمتها الجهات المعنية في أدرنة لهم.

ومنعت السلطات التركية في إسطنبول يوم أمس الاثنين، نحو 500 لاجئ من التوجه مشيًا على الأقدام إلى ولاية أدرنة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!