ترك برس

صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، بأن ألمانيا ارتكبت خطأ تاريخيا بتصويت برلمان بلادها على قرار يصف جرائم أحداث 1915 بأنها "إبادة جماعية".

وأضاف يلدرم في معرض رده على أسئلة الصحفيين قبل توجهه إلى العاصمة الأذرية "باكو" يوم الجمعة، أن الشعب التركي لا يعترف من الناحية الحقوقية بالقرار الذي اتخذ من قبل البرلمان الألماني، مشيرا إلى أن هذا القرار سينعكس بالسلب على العلاقات بين البلدين.

وأوضح رئيس الوزراء، أنه سيتم مناقشة هذا القرار باستفاضة من قبل الحكومة التركية، مبينا أن الأرمن لا يتراجعون عن أخطائهم، ولم يتراجعوا عن احتلالهم للأراضي الأذرية.

وتابع يلدرم، أن الأحداث التي اندلعت خلال الأشهر الماضية بين الأرمن والقوات الأذرية، جاءت في إطار دفاع القوات الأذرية عن أمن حدودها.

وأردف أن الجميع يعرف أن أرمينيا على خطأ، وأن العصابات الأرمنية الموجودة اليوم، تسير على نهج العصابات الأرمنية السابقة، مؤكدا أن أرمينيا تحتضن منظمات إرهابية وتقدم لها الدعم.

وقال يلدرم في معرض رده على سؤال، "هل سيؤثر قرار البرلمان الألماني بتصويته، على أحداث 1915 بأنها إبادة جماعية على العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟"، إن ألمانيا حليف قوي لتركيا، وسيتم التباحث في الأمر عقب وصول السفير التركي لدى ألمانيا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، مبينا أن العلاقات بين البلدين لن تسوء تماما.

وفي معرض رده على سؤال، حول مقترح تغيير الدستور، "هل سيتم عرضه خلال الشهر الجاري؟"، رد رئيس الوزراء بأنه لم يتم تحديد تاريخ لتغيير الدستور، مشيرا إلى أنه قام بتوجيه نداءات للأحزاب الأخرى للتعاون في تغيير الدستور، مضيفا أنه في حال عدم تعاطي الأحزاب الأخرى، فإن حزبه سيتخذ الإجراءات اللازمة فور الانتهاء من كافة الخطوات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!