الأناضول

قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، إنه على الجميع أن يعرف "أن الحكومة لن تضحي بالبلاد والنظام الحقوقي فيها، والوقت الحالي هو زمن المحاسبة، وليعلم من يسعى إلى خلق أجواء الاضطراب في تركيا، أنه عندما تضيق الدائرة عليهم ويقعون في مأزق، فإن المكان الذي سيلجؤون إليه هو ظل الجمهورية التركية".

وفي مؤتمر صحفي أجراه عقب اجتماع أمني عقد بمقر رئاسة الوزراء اليوم الأربعاء، بالعاصمة أنقرة، أضاف داود أوغلو أن عملية السلام الداخلي، والنظام العام في البلاد، ليسا بديلين لبعضهما، قائلا: "أكدت خلال تولي رئاسة الوزراء، وخلال المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية، أن الضامن لعملية السلام الداخلي والعنصر الأساسي لها؛ هو النظام العام، ولا يحق لأحد أن يسمح بالتحريض والتشويه الذي يطال النظام العام، وهو يختبئ وراء عملية السلام".

وانتقد داود أوغلو المحرضين على التظاهرات واستخدام العنف وتحطيم المحلات التجارية وحرق العربات والحافلات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن "الصامتين على استخدام السلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة وصواريخ "سكود"، يسعون الآن لتشكيل تصور دولي؛ بضرورة حل تركيا لأزمة عين العرب (كوباني)، المسؤول في المقام الأول هو الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!