ترك برس

أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو 88 جولة خارجية خلال عام 2016، عقد فيها 22 اجتماعًا ثنائيًا، و31 لقاءً متعدد الأطراف، كما رافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 19 جولة خارجية، و10 جولات مع رئيس الوزراء بن علي يلدريم.

وتصدرت الأزمة في كل من سوريا والعراق، وعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، وأزمة المهاجرين، ومفاوضات السلام القبرصية، أجندة جاويش أوغلو في مباحثاته الدبلوماسية هذا العام.

وتأتي العاصمة البلجيكية بروكسل التي تعد مقرا مؤسسات الاتحاد الأوروبي، والمملكة العربية السعودية، وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وإيران، والصين، وبولندا، والهند، وسويسرا، ضمن أكثر المحطات التي توجه إليها جاويش أوغلو خلال جولاته الخارجية.

وضمن جولاته الأوروبية زار جاويش أوغلو كل من هولندا، والمجر، والنمسا، وبلغاريا، وسلوفينا، والبوسنة والهرسك، وإستونيا.

وفي أفريقيا، زار ليبيا، وتونس، ورواندا، وفي قارة آسيا، زار أفغانستان، والإمارات العربية المتحدة، وجورجيا، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وكازاخستان، وقطر، ولبنان، وتايلاند، وباكستان، وروسيا، وميانمار، وسريلانكا.

كما كان جاويش أوغلو أول وزير خارجية تركي، يزور سريلانكا، ورواندا.

وفي يوليو/ تموز الماضي، شارك جاويش أوغلو في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسية، وكان أول وزير تركي يزور موسكو بعد أزمة إسقاط مقاتلة روسية يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 انتهكت الأجواء التركية.

وفي سبيل وضع حد للصراعات والأزمات التي تعيشها المنطقة في ظل الحروب المستعرة فيها، عقد جاويش أوغلو مباحثات ثنائية ومتعددة الأطراف في إطار زيارته الخارجية، وأولى أهمية كبيرة للتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية في هذا الإطار.

ومثّل تركيا في مؤتمرات واجتماعات دولية، على رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والمجلس الأوروبي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وحلف شمال الأطلسي، وقمة العشرين، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومنظمة حوار التعاون الآسيوي، ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، فضلاً عن مشاركته في اجتماعات البلدان التي تلعب دورًا رئيسيًا في حل أزمات المنطقة.

كما عقد جاويش أوغلو، لقاءات ثلاثية، بهدف إيجاد حل لأزمات البلدان المشاركة، وفي هذا الإطار، حضر قمة ثلاثية التقى فيها مع وزيري خارجية أذربيجان وجورجيا، وأخرى مع إيران وأذربيجان، وثالثة مع بولندا ورومانيا، وآخرها كان مع وزير خارجية إيران وروسيا حول إجلاء سكان الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، وإيجاد حل للأزمة في هذا البلد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!