ترك برس

نشر السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز، سلسلة تغريدات عبر حسابه في موقع تويتر، حول تطورات الأحداث في "مخيم مخمور"، على خلفية عملية عسكرية للقوات التركية.

ويقع مخيم مخمور على بعد 65 كيلو مترا جنوب مركز مدينة أربيل شمالي العراق، وعلى سفح جبل قره شوك الاستراتيجي، حيث ينتشر فيه تنظيم "حزب العمال الكردستاني-PKK".

والخميس الماضي، دعت وزارة الخارجية العراقية، السفير التركي فاتح يلدز، إلى مقرها، على خلفية عمليات الجيش التركي ضد "PKK" شمالي العراق.

وقال يلدز عبر تويتر إن المخيم أصبح وكرا ينمو فيه الارهابيون الانفصاليون من قبل الـPKK، ويستخدم كقاعدة لوجستية في الهجمات على تركيا.

وأضاف: "المخيم فقد منذ منذ فترة طويلة صفة المخيم العائد الى الاشخاص الممنوح لهم صفة اللجوء".

وتابع: "إن الاجابة التي ستدلي بها الأمم المتحدة للسؤال حول آخر عملية تدقيق قامت بها في هذا المخيم، هو أكبر مؤشر ملموس حول أحقيتنا في هذا الموضوع".

وأردف: "طلبت تركيا مرارا وتكرارا من العراق الجار والصديق تطهير المخيم والمنطقة من عناصر المنظمة الارهابية الانفصالية".

وشدّد على أن تركيا مستعدة لكافة انواع التعاون والدعم لتطهير الاماكن التي استخدمتها المنظمة الارهابية كوكر داخل الاراضي العراقية ومن ضمنها هذا المخيم".

وسبق أن أكد مسؤول "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في إقليم شمال العراق، كورمانج عبد الله، أنّ مسلحي "PKK"، حولوا مخيم مخمور للاجئين جنوبي أربيل، إلى قاعدة تدريب لاستخدام السلاح.

وأشار عبد الله أنّ مسلحي التنظيم يمنعون أي أحد من دخول المعسكر لتقييم الأوضاع الإنسانية بداخله، حتى مسؤولي الأمم المتحدة.

وبين عبد الله في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية أن سبب منع التنظيم دخول أي أحد إلى المعسكر، هو تحويله إلى قاعدة لاستخدام السلاح.

ولفت عبد الله إلى توجيه الأمم المتحدة تحذيرات متكررة للتنظيم تتعلق بالمخيم، قائلا : "لا يمكن قبول تحويل المخيم إلى قاعدة للتدريب على استخدام السلاح، إلا أنّ "PKK" لم تكف عن فعل ذلك واستمرت في استخدامه للتدريب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!