ترك برس-الأناضول

أعرب القنصل العام الإيراني في ولاية أرضروم التركية (شرق)، ساجد سلطان زاده، عن شكره وامتنانه لأنقرة على موقفها الواضح إزاء اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.

وأفاد سلطان زاده، الأربعاء، في بيان "الإرهابيين المحتالين والخائنين لم يستهدفوا قلب العالم الإيراني وشعبه فحسب، بل المجتمع العلمي بأكمله والأكاديميين والطلاب" بالهجوم على فخري زاده.

وأضاف: "أنا مدين لتركيا وشعبها الصديق والشقيق للموقف الواضح إزاء عملية الاغتيال، لقد أدان كل من رئيس البرلمان السيد مصطفى شنطوب ووزارة الخارجية هذه الأعمال الإرهابية، أقدم لكم الشكر الجزيل".

وأوضح قائلا: "إيران تترحم على شهداء تركيا وجميع شهداء العالم الإسلامي، وأود أن أذكّر بأن إيران، تدرك مؤامرات أعداء السلام والأمن في المنطقة والعالم، لها الحق الطبيعي في الدفاع عن نفسها، وأن مرتكبي هذا العمل الإجرامي والعدواني سيحاسبون".

وأشاد القنصل الإيراني بما قدمه فخري زاده، الفيزيائي والخبير، من خدمات قيمة في صناعة الدفاع في إيران، بالإضافة إلى دوره المهم في إنتاج وتطوير أول مجموعة أدوات تكشف عن فيروس كورونا.

وزاد: "هناك عديد من الأدلة على أن هذا العمل الإرهابي واللاإنساني تم التخطيط له وتمويله وتنفيذه من قبل النظام الصهيوني".

وأشار إلى أن "النظام الصهيوني هو الداعم والمتسبب في العديد من الأعمال الإرهابية والقتل والاغتيالات في جميع أنحاء العالم وخاصة في الدول الإسلامية".

وأكد أن مقتل فخري زاده يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

والجمعة، أعلنت إيران، مقتل فخري زاده (63 عاما)، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي"، إثر استهداف سيارته التي كانت تقله قرب العاصمة طهران.

ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، عملية الاغتيال بـ"الفخ الإسرائيلي"، متوعدا برد بلاده على العملية، في الوقت المناسب.

كما توعد الحرس الثوري الإيراني، بـ"انتقام قاس" من قتلة فخري زاده، متهما إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله.

فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر تويتر: "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال فخري زاده".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!