الأناضول

تقدم هيئة الإغاثة التركية (İHH) مساعدات غذائية وطبية، وأخرى متعلقة بالمسكن، إضافة إلى خدمات تعليمية، لنحو مليون طفل سوري، اضطرت عائلاتهم إلى مغادرة منازلها جراء الأحداث التي تعصف بالبلاد، والسكن في مناطق متفرقة.

وأوضح "بوراق قاراجا أوغلو"، المستشار الإعلامي لمكتب الهيئة بولاية "هطاي"، في جنوب تركيا، لمراسل الأناضول، أن الهيئة تواصل تقديم المساعدات، دون انقطاع، إلى ضحايا الأزمة التي تعصف بسوريا، مشيراً إلى أن الهيئة وزعت مساعداتها، التي جمعتها من المتبرعين من تركيا ومن دول أخرى، على العائلات المحتاجة التي تكافح للبقاء على قيد الحياة في المخميات وفي منازلهم داخل سوريا.

وتابع قاراجا أوغلو "إن الحرب في سوريا أثرت بشكل سلبي على الجميع، وخاصة الأطفال، ونعلم أن الأطفال هم الأكثر تأثراً  بالوجه الوحشي للحرب في سوريا، ونحن كجمعية نواصل الوقوف إلى جانب هؤلاء الأطفال، في كافة مناحي الحياة، من التعليم والصحة إلى الغذاء والمسكن، فالحرب دمرت البلد، كما أن الهيئة قدمت مساعداتها إلى قرابة مليون طفل سوري".

وذكر قاراجا أوغلو أن قساوة الأحداث في سوريا تحاصر كافة المناطق، مبيناً أن الهيئة وزعت ألبسة جديدة لـ 9 آلاف يتيم و60 ألف طفل موجودون في تركيا وسوريا خلال فترة عيد الفطر، مضيفاً أن الهيئة تواصل أنشطة المساعدة الإنسانية في العديد من المناطق السورية.

وقال قاراجا "إن الأيتام الذين يلجؤون على خط الحدود مع تركيا، تتدهور حالتهم النفسية يوماً بعد يوم، مع كفاحهم من أجل الحياة تحت ظروف معيشية صعبة، حيث تعمل فرقنا على إزلة تلك الآثار النفسية السلبية لدى الأيتام، من خلال أنشطة اجتماعية يقومون بها بشكل منظم شهرياً".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!