ترك برس

أقامت دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، معرضاً لقطع نادرة من ستائر الكعبة المشرفة ومقتنيات قوافل الحج، منذ زمن العثمانيين وحتى الوقت الحاضر.

ويواصل المعرض استقبال زواره في متحف الآثار التركية والإسلامية بمنطقة السلطان أحمد على الشق الأوروبي من مدينة إسطنبول.

ويقام المعرض المذكور تحت شعار "منذ زمن العثمانيين وحتى الوقت الحاضر: ستائر الكعبة وذكريات الحج."

ومن الملفت أن توقيت إقامة المعرض المذكور من قبل الرئاسة التركية، تأتي بعد أسابيع من إساءة ‏مجموعة من طلاب جامعة البوسفور "بوغازيجي" بإسطنبول، للكعبة المشرّفة خلال معرض فني.

وكان بعض طلاب الجامعة قد حرّفوا صورة الكعبة، وأضافوا رسمًا لمخلوق غريب مكانها، علاوة على وضع علم المثليين في ركن اللوحة.

وعُرضت اللوحة بساحة الجامعة التركية، ما أثار استياء وسخط بقية الطلاب، ونقلوا انطباعهم عن هذا التحريف المتعمّد -وفق تعبيرهم- إلى منصات التواصل، مطالبين بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المتورطين فيها.

وعلى إثر الحادثة، غرّد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عبر حسابه على تويتر قائلاً: "هل يجب أن نتهاون مع الشواذ المنحرفين الذين يهينون الكعبة المشرفة؟ بالطبع لا. هل يجب أن نتهاون مع الشواذ المنحرفين الذين حاولوا احتلال مبنى رئيس الجامعة؟ بالطبع لا."

وقابل موقع تويتر تغريدة الوزير التركي بوضع تحذير عليها، ما أثار جدلاً وسخطاً كبيراً في تركيا.

وقال التطبيق إن تغريدة الوزير التركي "تنتهك القواعد الخاصة بالسلوك البغيض"، مضيفاً أنه قرر الإبقاء عليها على الموقع الإلكتروني لأنه ربما يكون من المصلحة العامة أن يظل الوصول إليها سهلا.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت حينها، توقيف 4 أشخاص والبحث عن شخصين آخرين بتهمة التطاول على الكعبة المشرفة باستخدام رسوم ورموز تمثل المثليين داخل حرم جامعي بمدينة إسطنبول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!