ترك برس-الأناضول

أعلن وزير الزراعة والغابات التركي بكر باكدميرلي، أن بلاده رفعت ميزانيتها للاستثمارات في المياه إلى مستوى قياسي لتصل إلى 18 مليار ليرة (الدولار=9.68 ليرة).

جاء ذلك في كلمة ألقاها السبت خلال مراسم افتتاح "سد إيليصو البروفيسور فيصل إر أوغلو" ومحطة توليد طاقة كهرومائية، في ولاية ماردين جنوب شرقي تركيا.

وقال باكدميرلي إن الضغط على موارد المياه، التي هي شحيحة أصلًا، قد ازداد بشكل تدريجي وخاصة بتأثير التغير المناخي خلال السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن الفترة الحالية أصبحت تتطلب استخدام المياه بشكل أكثر كفاءة وتحديد أولويات التوفير والتخطيط للإنتاج وفقًا لمستوى المياه.

وذكر أن تركيا أنجزت خلال 19 عامًا الماضية (منذ تولي حزب العدالة والتنمية الحكم) آلاف المنشآت في مجال المياه تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأوضح باكدميرلي أنه بفضل هذه الاستثمارات، وصلت تركيا إلى مستوى يخزن أكثر من ثلاثة أضعاف الاستهلاك السنوي للمياه في عموم أراضيها.

وأكد أن الحكومة التركية زادت المساحة الزراعية المروية في البلاد إلى أكثر من ضعف مساحة بلجيكا.

وتابع: "جعلنا ثلث المصابيح الكهربائية المشتعلة في بلدنا تضاء بالطاقة الكهرومائية".

وأردف: "رفعنا ميزانية الاستثمارات في المياه إلى 18 مليار ليرة عبر زيادة قياسية. واستكملنا بناء 43 سد تحت الأرض من أصل 150 نهدف لبنائها حتى عام 2023".

من جانبه، قال وزير شؤون الغابات والمياه التركي السابق فيصل إر أوغلو، الذي أطلق اسمه على السد الجديد، إن الجميع أدرك أهمية المياه بشكل أفضل خلال فترة جائحة كورونا.

وأشار إر أوغلو إلى أن بناء السدود يعد ضرورة في تركيا لأنها تقع في منطقة مناخية شبه قاحلة وعندما لا تبنى السدود لا يمكن توفير مياه الشرب ولا مياه الري.

وتابع: "السدود تمنح تركيا الحياة، ولذلك شهدت تركيا ملحمة بقيادة الرئيس أردوغان عبر افتتاح 600 سد ولولا هذه السدود لبقيت البلاد بدون مياه وسط هذا الجفاف".

وأكّد الوزير التركي أن جميع قوى الشر بما في ذلك تنظيم "بي كا كا" الإرهابي اجتمعت من أجل عرقلة بناء سد إيليصو، لكنها لم تنجح في ذلك.

وشدّد على أن سد إيليصو سينتج 4 مليارات و200 مليون كيلوواط / ساعة من الطاقة سنويًا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!