ترك برس-الأناضول

تزايد مؤخرا، الطلب على المآذن الفولاذية التي تنتجها شركة "الإنشاءات الفولاذية"، ومقرها ولاية "بارطن" التركية المطلة على البحر الأسود.

تتمتع المآذن الفولاذية، بمتانتها ومقاومتها للزلازل، فضلًا عن الناحية الجمالية، كونها تحمل بصمات فن العمارة السلجوقية والعثمانية.

وخلال الفترة الأخيرة، تزايد الطلب على هذا النوع من المآذن في 3 قارات، بعد انتشارها محليًا، نظرًا لمتانتها ومظهرها الفني والجمالي.

ويساهم رمضان جليك أر، الذي يتولى إدارة شركة الإنشاءات الفولاذية في بلدة قوملوجه بمنطقة أولوس بولاية بارطن، في دعم الاقتصاد الوطني من خلال نجاحه في تصدير منتجاته إلى العديد من الدول.

وبدأت شركة الإنشاءات الفولاذية أنشطتها التجارية عام 1844 في ولاية بارطن، إلا أنها تحولت إلى مصنع مساحة 25 ألف متر مربع، بعد تولي رمضان جليك أر إدارتها عام 1996.

وتمكن جليك أر من تحويل الورشة الصغيرة التي ورثها عن أجداده إلى منشأة يشار إليها بالبنان، برأسمال 2 مليون دولار، بالمنطقة الصناعية في بلدة قوملوجه، وذلك بالاستفادة من حوافز حكومية عام 2009.

وتتميز المآذن التي تصنعها شركة الإنشاءات الفولاذية بكونها مقاومة للزلازل وتحمل بصمات وفنون العمارة السلجوقية والعثمانية، كما تنتج الشركة مجموعة واسعة من المنتجات الفولاذية في مقدمتها حاويات النقل والرافعات.

وخلال الفترة الماضية، تمكنت الشركة من تصدير منتجاتها إلى سويسرا وقطر وجنوب إفريقيا والسودان، كما أرسلت الشركة إلى ألمانيا مؤخرًا مجموعة من المآذن على الطراز المعماري العثماني، بقطر 150 سنتيمترا وارتفاع 15 مترًا.

- فخورون بعملنا

وقال جليك أر، إن شركته الصناعية بدأت مزاولة أنشطتها التجارية عام 1844، لكنها تحولت عام 1996 إلى معمل بمساحة 25 ألف متر مربع، بعد توليه إدارتها.

وأضاف لوكالة الأناضول، أن الورشة التي ورثها عن أجداده تحولت إلى شركة تصدر منتجاتها إلى بلدان مختلفة حول العالم، لاسيما بعد تزايد الطلب على المآذن المقاومة للزلازل، خاصة بعد زلزال مرمرة عام 1999.

وتابع: شيدنا حتى الآن مآذن في سويسرا وقطر والسودان وجنوب إفريقيا وألمانيا. آخر مئذنة قمنا بتشييدها كانت في سويسرا لصالح مركز أولتن الثقافي التركي.

وذكر جليك أر أن شركته تولي أهمية خاصة بصناعة وتصدير المآذن إلى الدول الأوروبية، فضلًا عن أنها تنتج منتجات مصنعة من الفولاذ الخفيف والحاويات المستخدمة في النقل والمساكن مسبقة الصنع.

وأردف: نحن نشعر دائمًا بالحماس تجاه إرسال العديد من المآذن إلى الدول الأوروبية. إنه لمن دواعي فخرنا، إقامة مآذن تحمل بصمة العمارة السلجوقية والعثمانية في البلدان الأوروبية. سماع صوت الآذان في تلك البلدان تبعث على الرضا، وتجعل نفوسنا مفعمة بمشاعر جميلة.

ولفت جليك أر أن تركيا بفضل قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، أصبحت بين البلدان الرائدة في مجال صناعات الحديد والصلب، وباتت أكثر انفتاحًا على العالم، كما مكنت رجال الأعمال من زيارة دول حول العالم من أجل توسيع نشاطاتهم التجارية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!