ترك برس

لمّح مدير العلاقات الدولية في شركة الغاز الوطنية الإيرانية "عزيز الله رمضاني"، إمكانية استخدام بلاده لخط أنابيب الغاز الطبيعي التركي المعروف بـ "السيل التركي"، من أجل نقل الغاز الإيراني المصدر إلى أوروبا، والذي يهدف أساسا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.

وبحسب خبر أوردته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء، فإن رمضاني أفاد أن "إيران لديها خمسة أو ستة مسارات لنقل غازها الطبيعي، ويمكن لإيران استخدام السيل التركي من أجل نقل غازها الطبيعي إلى أوروبا، مستدركا بأنه لم تتم أي مفاوضات بهذا الشأن بعد".

وأشار رمضاني إلى أن "بلاده تضع في اعتبارها البحر الأسود وسوريا والعراق والبحر المتوسط، إلى جانب تركيا من أجل نقل الغاز إلى أوروبا"، موضحا أنها "ستقدم على الخطوة الأولى من أجل إجراء مفاوضات في حال رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على إيران".

كما لفت إلى أن "أفضل مسار هو المسار الأنسب من الناحية الاقتصادية بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن بلاده ستتخذ القرار في هذا الشأن عقب إلغاء العقوبات".

يذكر أن روسيا أعلنت، مطلع ديسمبر/كانون الأول 2014، إلغاء مشروع خط أنابيب "السيل الجنوبي - ساوث ستريم"، الذي كان من المقرر أن يمر تحت البحر الأسود وعبر بلغاريا لتوريد الغاز إلى جمهوريات البلقان والمجر والنمسا وإيطاليا.

وتخلت عن المشروع بسبب موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعارض ما يعتبره احتكارا للمشروع من جانب شركة الغاز الروسية "غاز بروم"، وبدلا عنه قررت مد أنابيب لنقل الغاز عبر تركيا "السيل التركي"، الذي يصل حتى الحدود مع اليونان على أن يتم إنشاء مجمع للغاز هناك، لتوريده فيما بعد للمستهلكين جنوبي أوروبا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!