ترك برس

ذكرت صحيفة الشرق المصرية نقلا عن مصدر مطلع أن هناك محادثات بين تركيا ومصر لترتيب زيارة محتملة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى معبر رفع الحدودي مع قطاع غزة الفلسطيني.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيتجه إلى القاهرة في زيارة رسمية، منتصف فبراير / شباط الجاري، وذلك بعد "طي صفحة توتر مع مصر استمرت قرابة 10 سنوات، ما يمثل مؤشراً على عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها".

وقالت نقلا عن مصادرها إن الزيارة الأولى منذ نحو 11 عاماً ستضع "أسساً جديدة" للعلاقة في "توقيت بالغ الخطورة"، وسط مخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع.

وأشارت إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعلاقات الاقتصادية، وملف غاز شرق المتوسط، والأزمة الليبية، ستتصدر المباحثات، لافتين في الوقت نفسه إلى "خلافات طبيعية" بشأن بعض القضايا.

وبحسب الصحيفة، كشف مصدر تركي مطلع وجود محادثات جارية مع الجانب المصري لترتيب زيارة محتملة لأردوغان إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة "ليؤكد من خلالها دعمه للفلسطينيين".

حرب غزة

ونقلت الشرق عن مصدر تركي مطلع قوله إن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ستشغل حيزاً كبيراً من الزيارة.

ونبه المستشار في الحكومة التركية محمد يلدرم إلى أن الطرفين المصري والتركي، متفقان على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفق صحيفة الشرق.

وأضاف المسؤول التركي أن الاتصالات التركية المصرية لم تنقطع منذ بدء إسرائيل حربها على غزة.

وأكد أن الطرفين يتفقان في وجهات النظر بشأن القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن مصر قدمت كافة التسهيلات لنقل جرحى فلسطينيين إلى تركيا عبر الأراضي المصرية.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء الأسبوع الماضي نقلا عن مسؤولين أتراك، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل لتحسين مناخ العلاقات بين البلدين.

وقالت بلومبيرغ نقلا عن المصادر إنه من المتوقع أن يسافر أردوغان إلى مصر في 14 فبراير.

وأفادت في تقرير بأن الرئيس التركي سيسعى لتعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالطاقة في ظل الصراعات التي تعصف بالشرق الأوسط.

وأضاف التقرير أن المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من المتوقع أن تركز على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.

وكانت آخر زيارة لأردوغان إلى مصر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، حيث التقى الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، وألقى كلمة شهيرة في جامعة القاهرة، كما قام بزيارة مشابهة، في سبتمبر/ كانون الأول 2011 والتقى خلالها رئيس المجلس العسكري الحاكم، المشير طنطاوي. وفي الزيارتين كان آنذاك رئيسًا للوزراء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!