ترك برس

أعلن رئيس الوزراء التركي المكلف "أحمد داود أوغلو" عن وجود مؤشرات قوية تفيد بارتباط منفذ عملية التفجير التي وقعت في منطقة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفا، بتنظيم الدّولة داعش، وذلك خلال تصريحات أدلى بها أثناء زيارة أجراها إلى الولاية اليوم.

وقام داود أوغلو برفقة عقيلته وعدد من نواب حزب العدالة والتنمية، قبيل التصريح الصحفي الذي أجراه في مقر الولاية في شانلي أورفا، بزيارة الجرحى الذين أصيبوا جراء الحادثة، في المستشفيات المختلفة في الولاية.

وقال داود أوغلو حيال الهجمة الإرهابية: "على الجميع في تركيا الوقوف صفًا واحدًا للتنديد بهذه الجريمة، لأنّ مثل هذه الاعتداءات تستهدف وحدة الشعب التركي وتشتيت شمله. وعلى الجميع ترك الخلافات والنزاعات الدّاخلية جانبًا عندما تتعرض الوحدة الوطنية في البلاد للخطر".

كما صرّح داود أوغلو بأنّ هذا الاعتداء يستهدف الدّولة التركية وليس جماعة معينة بذاتها، منوّهًا إلى أنّ الجهات المختصّة ستعلن عن هوية الفاعل بأقرب وقت وذلك بعد التأكد منها بشكل قطعي.

وردًّا على قيام بعض الجهات بتوجيه اتهامات مبطنة ضدّ حزب العدالة والتنمية حول قيامه بدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، صرّح داود أوغلو بأنّ حزبه لم يقف يومًا ما بصف الإرهابيين ولم يقدّم لهم أي نوع من التسهيلات بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكّد داود أوغلو عزمه في متابعة توجيه النداءات للأحزاب الثلاثة الأخرى المشاركة في البرلمان التركي بخصوص إصدار بيان مشترك للتنديد بالاعمال الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة البلاد.

الجدير بالذكر أنّ بلدة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفا الجنوبية، شهدت يوم الإثنين الماضي انفجارًا إرهابيًا أودى بحياة 32 شخص وجرح أكثر من 80 أخرين، 20 منهم في حالة خطرة.

هذا وفي وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، قال نائب رئيس الوزراء "نعمان كورتولموش" الذي يرافق داود أوغلو في زيارته لولاية شانلي أورفا، إنّ الجهات الأمنية والاستخباراتية التركية تتابع عمليات التحرّي عن ملابسات القضية وأنها لم تتمكن بعد من إثبات هوية الفاعل بشكل قطعي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!