الأناضول

أدانت الجزائر، اليوم الأربعاء،  "بشدة" التفجير الإرهابي الذي استهدف الاثنين الماضي مركزا ثقافيا بمدينة سوروج بولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا.

وقال "بن علي الشريف" الناطق باسم الخارجية الجزائرية، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، اليوم الأربعاء، "إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف تجمعا لمدنيين بمركز ثقافي بمدينة سوروج التركية الواقعة على الحدود مع سوريا".

وأوضح  أن "همجية الإرهاب الأعمى الذي يضرب خبط عشواء في مختلف الدول، تستوقف مرة أخرى المجتمع الدولي إزاء ضرورة تظافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة".

ودعا إلى وضع "إستراتيجية شاملة ومتناسقة ومتعددة الأبعاد تشمل أعمالا وقائية تتمثل في وقاية المجتمعات من مخاطر التطرف العنيف الذي يعتبر الخزان الذي يتغذى منه الإرهاب".

وقدم الناطق باسم الخارجية الجزائرية تعازيه "الخالصة لعائلات الضحايا ولتركيا حكومة و شعبا" معربا عن تضامن و تعاطف الجزائر مع تركيا.

وقتل 32 شخصًا، وأصيب قرابة 104 آخرين بجروح، جراء تفجير وقع أول أمس الإثنين، في حديقة مركز ثقافي ببلدة "سوروج"، التابعة لولاية أورفا جنوب شرقي تركيا، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك.

وقوبلت هذه العملية الإرهابية بموجة كبيرة من الاستنكار والتنديد من قبل منظمات دولية ودول عالمية وأوروبية وعربية، وعدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني.

ومن جانب آخر أفادت مصادر طبية تركية، أنَّ 47 جريحًا أصيبوا في التفجير، غادروا مساء أمس الثلاثاء، المستشفيات التي كانوا يتلقون العلاج بها، لتحسن حالتهم الصحية.

وأشارت المصادر إلى "أنَّ 9 جرحى وُصفت حالتهم بالحرجة، نقل منهم 5 أشخاص إلى مستشفيات العاصمة أنقرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!